استقطبت البطولة الجهوية للروبوت التعليمي لناحية شرق البلاد، التي احتضنتها اليوم السبت مدينة باتنة تحت شعار "الرياضة والمدن الذكية"، 300 مشارك تتراوح أعمارهم ما بين 3 و17 سنة قدموا من 9 ولايات. وتمحورت المنافسة بالنسبة للفئة الصغرى حول التحكم في الروبوت بالأوامر والفئة المتوسطة حول المدينة الذكية، فيما دارت حول الملعب والرياضة بالنسبة للفئة الكبرى. وقد احتضنت القاعة المتعددة الرياضات 500 مقعد بالقطب الرياضي والثقافي بحي كشيدة بعاصمة الولاية هذه التظاهرة التي نظمتها جمعية "جيل التكنولوجيا" بالتنسيق مع منظومة الروبوت التعليمي للجزائر العاصمة وكذا مديرية الشباب والرياضة بالولاية. وأكد بالمناسبة، مدير المنظومة الروبوتية للجزائر، فؤاد لموشي، انطلاقا من فرنسا في تدخله بالمناسبة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، على أهمية هذه التظاهرة التي تهدف إلى "دفع ميدان البرمجة والروبوت والذكاء الاصطناعي من خلال غرس مبادئها في الطفل وتحويله من مستهلك سلبي للتكنولوجيا إلى مستهلك إيجابي لها على أمل أن يكون منتجا لها في المستقبل". إقرأ أيضا: مسابقة دولية للروبوتيك: تكريم تلاميذ من الطور الثانوي وأضاف بأن مثل هذه التظاهرات ومنها البطولة الجهوية للروبوت التعليمي لناحية الوسط التي جرت وبنجاح أمس الجمعة ببلدية أولاد فايت (الجزائرالعاصمة) وكذا البطولتين الجهويتين لولايات الشرق بباتنة والغرب بمدينة سيدي بلعباس التي نظمتا اليوم السبت تهدف إلى "تكوين جيل المستقبل، جيل الروبوت والذكاء الاصطناعي". من جهتها، صرحت نائبة رئيس جمعية "جيل التكنولوجيا"، يمونة شيهاني ل/وأج/ أن كل الظروف قد هيئت لإنجاح هذه التظاهرة، مؤكدة بأن كل المشاركين سيتم مكافأتهم لأن المنافسة تشجيعية –حسبها- خاصة بالنسبة للأطفال الصغار بغرض تحفيزهم على المواصلة في هذا المجال. وقد جرت هذه البطولة التي أشرف على افتتاحها والي باتنة، توفيق مزهود، بحضر عدد لافت لأولياء المشاركين في ظروف تنظيمية محكمة وفي أجواء بهيجة مع مراعاة التباعد الجسدي وكذا الالتزام بشروط الوقاية من فيروس كورونا.