طالبت مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة المغربية، السلطات بالمملكة، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، وطرد رئيسه، ووقف كافة أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني. وشددت المؤسسة في بيان عن مكتبها التنفيذي، بضرورة إلغاء كافة الاتفاقيات التي جرى إبرامها مع دولة الاحتلال ، السياسية و الاقتصادية و التجارية، معربة عن رفضها المطلق وإدانتها القوية لكافة أشكال التطبيع مع الصهاينة بما يمثله التطبيع من دعم مباشر للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه، ومن خدمة للمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في إطار ما يسمى "صفقة القرن". وأبدت مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة ، دعمها الكامل ل"هبة القدس المباركة، والمقاومة الفلسطينية"، معتبرة أن الأحداث الأخيرة أظهرت أنه "لم يعد في إمكان الصهاينة الاستفراد بالقدس، ولا بأي جزء من فلسطين". ودعت إلى ملاحقة "المجرمين الصهاينة أمام كافة الهيئات القضائية المختصة عن جرائمهم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، التي يتمادون في ارتكابها". من جانبه طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان له، الإسراع بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال للكيان الصهيوني وطرد رئيسه فورا وأكد دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني العادل إزاء "آلة القتل الصهيونية ومجازر جيش حرب الكيان الإجرامي في تل أبيب وشرطته العنصرية وقطعان مستوطنيه" . ويواصل جيش الكيان الصهيوني قصفه لقطاع غزة لليوم السادس على التوالي حيث اطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي وزوارقه الحربية اليوم السبت صواريخ على مناطق شرق مدينة خان يونس جنوبالمدينة وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع وعلى شاطئ بحر غزة. منذ الاثنين الماضي يشن الاحتلال هجمة قاتلة ضد أبناء الشعب الفلسطينيبغزة راح ضحيتها اكثر من 130 شهيدا وينفذ قصفا للمنازل والشقق السكنية والمقار الحكومية والمؤسسات الأهلية والبنى التحتية.