أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم الثلاثاء بعنابة، بأن "المجتمع بحاجة إلى سياسة قوية تجعل الطفل في صلب اهتماماتها وتضمن الرعاية والتحصين الضروريين لجيل الغد". وقالت السيدة زرواطي، لدى تنشيطها لتجمع شعبي بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو 2021، "إن حماية عقول أطفالنا اليوم مسؤولية وتحدي كبيرين أمام تهديدات عالم يترصد بالجزائر من خلال محاولات المساس بالوحدة الوطنية وطمس الهوية"، مبرزة بأن "برنامج تشكيلتها السياسية يضع في ظل هذه الرهانات الطفل ضمن أولوياته". وأضافت أن "كثيرا من النقائص في هذا المجال لابد أن تستدرك و ذلك من خلال تحيين القوانين وتطويرها لضمان حماية أفضل للطفل و إحاطته بشروط الرعاية المتوازنة"، موضحة بأن "الاستثمار في التنمية البشرية لبناء مجتمع قوي ومتراص يرتكز على الاستثمار في هذه الفئة التي تمثل عماد المستقبل". ولدى تطرقها للتشريعيات المقبلة، أفادت السيدة زرواطي بأن "المواطن اليوم بحاجة إلى تمثيل قوي ونوعي"، مردفة بأن "المرشحين أمام امتحان كسب ثقة المواطن من أجل تمثيله بأداء يكون في مستوى الطموحات والتحديات". واعتبرت السيدة زرواطي المشاركة الواسعة في الانتخابات والانخراط القوي في الخيار الانتخابي "مسؤولية تجاه الوطن والمجتمع"، داعية سكان عنابة وفي مقدمتهم المرأة إلى "المشاركة الواسعة في التشريعيات القادمة و اختيار مرشحي حزب تجمع أمل الجزائر لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل". واعتبرت في الختام أن الموعد الانتخابي المقبل "يحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية والواعدة لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية".