تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التأكيد على تعزيز التعاون الجزائري-التركي لترقية ودعم فرص التكوين في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة, وكذا تحسين مستوى المكونين وإعداد برامج تكوين في المجال. وأوضح بيان للوزارة عقب الاستقبال الذي خصته وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, هيام بن فريحة, رفقة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور, لسفيرة تركيابالجزائر, ماهينور أوز ديمير, ومنسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا), ألبرسلان سيفيك, أن اللقاء يهدف إلى "تعزيز التعاون وبحث سبل ترقية ودعم فرص التكوين في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة, وكذا تكوين وتحسين مستوى المكونين, إلى جانب إعداد برامج تكوين حسب المعايير الدولية ومتطلبات سوق الشغل في هذا المجال". وفي هذا السياق, أكدت السيدة بن فريحة أن قطاع التكوين المهني "يطمح إلى تطوير استراتيجيات مستقبلية بالتنسيق مع قطاع الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة, للتكفل بتكوين المورد البشري في مختلف التخصصات ذات الصلة بهذا المجال", معلنة عن إنشاء معهد متخصص في الطاقات المتجددة. ومن جهته, أكد السيد شيتور أن "دائرته الوزارية تقود استراتيجية هامة وذات أولوية بالنسبة للحكومة, مفادها تطوير وتنويع التنمية الاقتصادية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني خارج المحروقات, وذلك عن طريق التوجه إلى استغلال وتطوير الطاقات الفاعلة والفعالية الطاقوية, وهو عمل يتطلب التنسيق مع كل القطاعات الفاعلة في هذا المجال". إقرأ أيضا : طاقات متجددة : توسيع مجالات الاستخدام للرفع من القدرات الاقتصادية وأكد في هذا الصدد أن التعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في هذا المجال يعد "تعاون مثمر و مهم للقطاعين". ومن جانبها, عبرت سفيرة تركيا عن "استعدادها لمساعدة ومرافقة هذه الاستراتيجية من خلال تكثيف التعاون والشراكة لتطوير مجال التكوين والتعليم المهنيين, بمساهمة ودعم الوكالة التركية للتعاون والتنسيق". وبدوره, أكد منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "دعمه" لقطاع التكوين المهني, لا سيما, في مجال تحسين مستوى المكونين, عن طريق "تنظيم عدة دورات تكوينية بالجزائروبتركيا, وكذا تدعيم القطاع بالخبراء الأتراك في مجال الانتقال الطاقوي وتدعيم مؤسسات التكوين بالوسائل البيداغوجية والبرامج التكوينية الضرورية".