عقد فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي اجتماعا موسعا, تمت خلاله دعوة كل روافد حركة التضامن الاستعداد لمرافقة الشعب الصحراوي والمساهمة في إنجاح اللقاءات القادمة, على غرار الطبعة ال45 لندوة "إيكوكو" والنسخة الثانية لمنتدى الشباب, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وخصص الاجتماع , لتقييم ومراجعة ما أنجز من برامج ولتدارس السبل الممكنة لتكييف الأنشطة المقبلة بما يتماشى والوضع الراهن ويستجيب لمتطلبات التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية على كافة المستويات, وقدم عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو , المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي, السيد أبي بشرايا البشير, خلال الاجتماع الذي انعقد أول امس السبت, عرضا تناول فيه, استمرار التعطل على مستوى المسار السياسي وتصاعد التطورات الإقليمية والميدانية على مستوى الحرب في الصحراء الغربية. من جانبه, استعرض رئيس التنسيقية الأوروبية, بيار غالان, أهم المحطات المقبلة في ضوء القرار المرتقب من محكمة العدل الأوروبية الذي يتطلب بدوره - كما قال - استعداد وجهازية كل روافد حركة التضامن لمرافقة الشعب الصحراوي في المعركة المقبلة. كما تطرق إلى الأنشطة الأخرى الهامة على غرار الطبعة ال45 لندوة "إيكوكو" والنسخة الثانية لمنتدى الشباب, داعيا إلى الاستعداد للمساهمة في إنجاح هذه المواعيد الدولية الهامة. وحول الاستعدادات لتنظيم الطبعة ال 45 لندوة "إيكوكو" قدم كل من منسق حركة التضامن الإسبانية , كارميلو راميريث وممثل الجبهة بإسبانيا , عبد الله العرابي, عرضا مشتركا حول التحضيرات التقنية في جزيرة "لاس بالماس" والجهود المبذولة لجعل هذه الطبعة مفصلية وفي مستوى الظروف الحالية التي تميزها حالة الحرب وفشل الأممالمتحدة وإعادة تذكير إسبانيا بمسؤولياتها القانونية والتاريخية تجاه الشعب الصحراوي وحقوقه العادلة. من جانب آخر, استعرض الاجتماع وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في ضوء عدوان قوات الاحتلال المغربي المتواصل ضد المدنيين الصحراويين, كحالة الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا, وضرورة الوقوف معها وتقديم الدعم الكافي للمعركة التي تخوض باسم الشعب الصحراوي. واتفق أعضاء فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي, خلال الاجتماع على أجندة عمل شاملة ومتنوعة للأشهر القادمة, وفق ما جاء في تقرير الوكالة الصحراوية.