احتج أمس الجمعة عدد من المواطنين الصحراويين في مدينة بلباو الإسبانية، على تورط الشركة الإسبانية "سييمنس جاميسا" في مشاريع مغربية للطاقة في الصحراء الغربية المحتلة، حسب ما ذكر المرصد الدولي لمراقبة موارد الصحراء الغربية. وتجمع المحتجون الصحراويون أمام مقر "سييمنس جاميسا" في مدينة بلباو بإسبانيا، للاحتجاج على تورط الشركة في مشاريع مغربية للطاقة في الصحراء الغربية المحتلة، حسب تغريدة للمرصد على موقع "تويتر". ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "سييمنس جاميسا توقفي عن دعم احتلال الصحراء الغربية" و "لا لنهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية". للتذكير فإن المحكمة العامة للإتحاد الأوروبي، ألغت بموجب حكمين بتاريخ 29 سبتمبر 2021، الاتفاقات الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تضمنت بشكل غير قانوني جزء من أراضي الصحراء الغربية الواقعة تحت الاحتلال المغربي. وتماشيا مع الأحكام السابقة الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية في عامي 2016 و 2018، حكمت المحكمة العامة بأن الاتفاقيات الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ابرمت في انتهاك للقانون الدولي وضد موافقة الشعب الصحراوي و ممثله الوحيد جبهة البوليساريو. وتخوض جبهة البوليساريو "معركة اقتصادية" من خلال عدد من الإجراءات القانونية، خاصة أمام محكمة العدل الأوروبية، بهدف وقف نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة، لاسيما الزراعات التصديرية والفوسفات وصيد الأسماك والسياحة، كما تسعى إلى دفع الشركات الأوروبية التي تستثمر بطريقة غير شرعية في الإقليم إلى المغادرة.