تم اليوم الاثنين بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية - الايطالية للمساهمة في "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خدمة لمصالحهما المشتركة". وقد أشرف على مراسم التنصيب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد هاني، وسفير ايطاليابالجزائر، جيوفاني بولييزي، وممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، صبرينة قاسي. وبالمناسبة، قال السيد هاني أن تنصيب هذه المجموعة يعد "لبنة جديدة في دعم التعاون والتبادل بين الجزائروإيطاليا" ومن شأنها المساهمة في "توطيد العلاقات الثنائية، خاصة على المستوى البرلماني، لاسيما وأن البلدين تربطهما علاقات صداقة تاريخية". من جانبه، أبرز رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الإيطالية، كمال عويسات، "تطلع البرلمانيين الى بذل مزيد من الجهود لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي على كافة الأصعدة"، مجددا "استعدادهم للإسهام في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتطوير التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات وتكريس الحوار المستمر بين ممثلي الهيئتين التشريعيتين". وفي ذات السياق، أكد سفير إيطاليابالجزائر على "عمق العلاقات التاريخية" التي تربط البلدين وكذا "الديناميكية القوية" للتعاون الاقتصادي، مشيرا إلى انه مع انتهاء وباء كورونا، يجري التحضير لمنتدى أعمال جزائري - ايطالي من أجل "تبادل الخبرات ودعم المؤسسات الناشئة والمصغرة وتشجيع الاستثمار في الجزائر". كما تطرق السيد جيوفاني إلى "المواقف المتقاربة والمتطابقة" للبلدين ازاء عدد من القضايا الراهنة، لا سيما الأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل الافريقي. من جانبها، عبرت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن "عمق الروابط التاريخية" التي تربط الجزائروإيطاليا، مشيرة إلى أن هذه المجموعة البرلمانية تعد "لبنة أخرى تضاف إلى البناء المتين الذي طبع علاقات التعاون والصداقة بين البلدين".