يعتزم المجمع العمومي "صيدال" رفع كمية انتاجه ب47 بالمائة خلال العام الجاري 2022 مقارنة ب2021، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية. وتم الإعلان عن ذلك خلال عرض قدمته الرئيسة المديرة العامة للمجمع، فاطوم أقاسم، خلال اجتماع العمل والتنسيق الذي ترأسه أمس الاثنين عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، بحضور مسيري ومسؤولي المجمع وإطارات الوزارة وممثلين عن الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. وتناول العرض مختلف المحاور والتوجهات الاستراتيجية لسنة 2022، لاسيما الجوانب المتعلقة بالإنتاج والبحث والتطوير والتصدير، فضلا عن المشاريع المشتركة الاستراتيجية للمجمع، بالأخص تلك المتعلقة الانسولين والأدوية المضادة للسرطان. ففيما يتعلق بمحور الإنتاج، من المنتظر أن يقوم المجمع خلال عام 2022، بتصنيع 151 مليون وحدة، بقيمة 15299 مليار دج، أي بزيادة قدرها 47 بالمائة من حيث الكمية و88 بالمائة من حيث القيمة مقارنة بإنجازات عام 2021، حسب البيان. وفي هذا الصدد، أسدى الوزير تعليمات تقضي بقيام مجمع "صيدال" بضمان إنتاج وتوفير المواد الصيدلانية الاستراتيجية، من أجل أن يشارك في تنظيم السوق الصيدلانية للمستشفيات والمدينة. فيما يخص البحث والتطوير، يطمح المجمع إلى تسويق 21 منتجا جديدا تم تطويرها داخليا من طرف مركز البحث والتطوير بطاقة إنتاجية تبلغ 4 مليون وحدة، بقيمة 600 مليون دج. ويتوقع أن تنمو الحصة السوقية للمجمع بنسبة 5 بالمائة عام 2022 و10 بالمائة عام 2023. وبخصوص محور تطوير إنتاج المواد الأولية، أصدر وزير الصناعة الصيدلانية تعليمات للإسراع بتحديث وحدة المدية المخصصة لإنتاج المواد الأولية والسواغات. فيما يتعلق بمحور التصدير، يخطط المجمع لبرنامج تصدير بأكثر من 1،5 مليون يورو موجه إلى دول في أفريقيا والشرق الأوسط. من جانب آخر، أكد السيد بن باحمد على دعم وزارة الصناعة الصيدلانية ومرافقتها لمجمع "صيدال" من أجل ترسيخها ك"أداة تساهم في السيادة الصحية للجزائر". واستمرارا لإنجازات عام 2021 بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد -19، عبر الوزير عن أمله في أن يكرس المجمع مكانته كرائد في سوق الأدوية الوطنية في عام 2022 من خلال النقل التكنولوجي المستمر لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان والمواد الأولية والسواغات، مما يسمح بزيادة مستوى اندماج الصناعة الصيدلانية بشكل كبير، حسب البيان.