دعا منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، سلطات الاحتلال إلى وقف عمليات هدم المنازل و إخلاءها من سكانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعقيبا على هدم الجيش الصهيوني اليوم السبت منزل الاسير الفلسطيني عمر جردات. ومن جانبها، حذرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، في بيان صحفي منفصل، من أن رفض الاحتلال الصهيوني الالتماسات ضد أوامر إخلاء من هذا القبيل "تؤدي إلى التشريد يمكن أن ترقى إلى مستوى النقل القسري، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي". وقالت :" إنه نظرا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرض لخطر النزوح الوشيك". وجددت لين هاستينغز، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي وجهها إلى حكومة الاحتلال من أجل وقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأقدمت قوات معززة من جيش الاحتلال الصهيوني على هدم مسكن الاسير الفلسطيني عمر جردات بعد اقتحامها بلدة جنين بالضفة الغربية قبل فجر اليوم وأغلقت جميع مداخلها وطوقت حي الجرادات وداهمت منزل الأسير عمر جرادات ومنازل ذويه وأشقائه وأخرجتهم منها قبل أن تقوم بأعمال حفر داخل جدران المنزل استمرت لساعات لزرع المتفجرات ، حسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). إقرأ أيضا: "يوم القدس العالمي" : الشعب الفلسطيني يواصل صموده في وجه مخططات تصفية قضيته ويتهم الاحتلال عدد من عائلة جرادات بالمشاركة في مقاومة الاحتلال وتنفيذ عملية وقعت في 16 ديسمبر الماضي في نابلس وقتل فيها مستوطن صهيوني. ويؤكد تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، مع تزايد عدد المشردين الفلسطينيين بنسبة 28 في المائة خلال نفس الفترة".