يعقد الاتحاد الإفريقي, اليوم السبت, في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو, قمة استثنائية حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية في إفريقيا. ومن المقرر أن يشارك نحو 20 رئيس دولة وحكومة في أشغال القمة - في دورتها ال16 - التي ستجري تحت عنوان "الإرهاب والتغييرات غير الدستورية", وذلك باعتبار أن, مسألة الإرهاب, "آفة تنخر تدريجيا جميع مناطق القارة من ليبيا إلى موزمبيق و من مالي إلى الصومال, مرورا بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد, وشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية", حسبما صرح به رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى محمد فقي. وستجري القمة, تقييما للتهديدات وآليات الاستجابة وسيتم خلالها اتخاذ قرار بشأن الإجراءات والتدابير المحددة لتعزيز الأمن الجماعي للدول الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف, حسبما أفاد به الاتحاد الافريقي على موقعه الرسمي. وتتضمن القضايا الرئيسية في جدول أعمال القمة, منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا, الإنذار المبكر, العمل-الاستجابة المبكر, ومناقشة العلاقة الثلاثية بين السلام والأمن والتنمية, وبحث دور القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية, وتعزيز بناء السلام, والتعافي الوطني, والمصالحة والتماسك. كما تناقش القمة الإدارة الفعالة للانتخابات والتحولات السياسية المعقدة, ومشاركة المرأة والشباب, وبحث تمويل مبادرات مكافحة الإرهاب (الإجراءات القوية), وتعزيز قدرات موظفي دعم السلام من خلال تمويل مستدام يمكن التنبؤ به, ونهج الأمن البشري لمكافحة انعدام الأمن والأمن البحري, وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء بشأن تدابير إسكات البنادق في إفريقيا.