أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، حسين ابراهيم طه، يوم الأربعاء، بمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي جمع أمس الثلاثاء بالجزائر كلا من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، معتبرا إياها "خطوة جد إيجابية". و جاء تصريح الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي عقب استقباله من قبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالجزائر العاصمة. و أوضح في تصريحه الصحفي أنه تطرق مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى "مبادرة الجزائر للمصالحة بين الطرفين" الفلسطينيين، التي اعتبرها "خطوة جد إيجابية". و أضاف أن "الجزائر تضطلع بدور هام بمساندتها لكل ما من شأنه احلال السلم وتعزيز الأخوة بين الأشقاء الفلسطينيين". و كان الرئيس تبون قد جمع، أمس الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، السيد اسماعيل هنية، في لقاء تاريخي بعد فتور دام سنوات. اقرأ أيضا : الرئيس تبون يجمع الرئيس محمود عباس و اسماعيل هنية بالجزائر العاصمة و جمع اللقاء أيضا ممثلين عن السلطة الفلسطينية و حركة حماس. من جهة أخرى، وبعد تجديد تهانيه للجزائر، شعبا وحكومة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، ذكر السيد حسين ابراهيم طه ب "مساندة" منظمته للجزائر "البلد الشقيق والعضو الفاعل فيها". و قال في هذا الصدد "كان من واجبنا حضور فعاليات الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر بصفتها عضوا مؤسسا لمنظمتنا". و أوضح المسؤول أنه تطرق مع السيد لعمامرة إلى "جميع النقاط" التي تخص منظمة التعاون الإسلامي. كما تطرق الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ورئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى "مكافحة الارهاب والوضع في ليبيا واليمن وقضية الروهينغا".