يعاني الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي الخفاوني، ضمن مجموعة "أكديم إزيك" و المتواجد بالسجن المركزي "القنيطرة"، شمال الرباط، من تأزم حاد في حالته الصحية. و أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), بأن رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية "توصلت يوم الاثنين الماضي بمعطيات متعلقة بتأزم حاد في الحالة الصحية للأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي الخفاوني, ضمن مجموعة أكديم إزيك, و المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة". و أوضحت أن "الأسير المدني الصحراوي أصيب في 1 يوليو بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبتسمم غذائي بسبب رداءة الوجبات الغذائية", مشيرة الى أنه "لم يتلق على إثرهما العلاجات الضرورية, أو أي اسعافات أولية من طرف طبيب السجن الذي رفض بشكل متعمد تقديم أي مساعدات بداعي عدم توفر إدارة السجن المركزي القنيطرة على قسم للمستعجلات". و نتيجة المعاملة العنصرية المتمثلة في الإهمال الطبي -يضيف المصدر-, يعتزم الأسير المدني الصحراوي الاستعداد لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام. و يقوم الأسرى المدنيون الصحراويون, ضمن مجموعة "أكديم إزيك", بإضرابات إنذارية عن الطعام بمختلف سجون الاحتلال المغربي, احتجاجا على ظروف اعتقالهم المزرية. و يتواجد هؤلاء الاسرى بسجون مغربية تبعد عن مدن الصحراء الغربية المحتلة بمسافة تقدر بين 600 و 1300 كلم, بموجب أحكام قاسية تتراوح بين 20 سنة والسجن مدى الحياة, صدرت عقب محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة, على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر عام 2010 بمنطقة "أكديم إزيك", شرق مدينة العيون المحتلة.