أكد مرشحو جبهة القوى الإشتراكية للانتخابات البلدية الجزئية التي ستجرى في 15 أكتوبر الجاري في ولاية تيزي وزو, اليوم الاربعاء أن حزبهم سيشرك المواطنين في رسم المخطط التنموي للبلدية وذلك من أجل الاستجابة بشكل فعال لانشغالات السكان و تحسين ظروفهم المعيشية. وشدد المرشح سعيد حجال, في إطار الحملة الإنتخابية للفوز بمقاعد المجلس الشعبي البلدي لآيت بومهدي التي تتنافس عليها جبهة القوى الاشتراكية مع 3 قوائم أخرى, على أهمية إشراك المواطنين, من خلال لجان القرى و الجمعيات في وضع الخطة التنموية للبلدية. واعتبر أن خطة التنمية المحلية يجب أن تتوافق مع عهدة المجلس المنتخب المطالب بتنظيم لقاءات مع المجتمع المدني لمعرفة انشغالات المواطنين, مضيفا أن هذه القاءات ستكون فرصة للمسؤولين المنتخبين لمعرفة تقييم المواطنين لتسيير بلديتهم من طرف الذين صوتوا لهم. ومن أجل جعل هذا التسيير التشاركي والاستشاري فعالا, أشار السيد حجال إلى "ضرورة إنشاء اللجان داخلية بالمجلس الشعبي البلدي, تخول لها مهمة تقديم دراسات و مقترحات في مجالات تخصصها, لتوجيه اتخاذ القرار من طرف المجلس بما سيعود بالفائدة على البلدية". وأضاف ذات المترشح أن "الحكم الراشد يتطلب أيضا التسيير الأمثل للإمكانيات و الوسائل التي تتوفر عليها البلدية لترشيد استعمال هذه الموارد و تحسين الخدمة المقدمة للمواطن". ويواصل مرشحو جبهة القوى الإشتراكية خرجاتهم الجوارية في إطار الحملة الإنتخابية, التي ستختتم في 11 أكتوبر الجاري, حيث تمت برمجة العديد من اللقاءات مع المواطنين عبر قرى بلدية آيت بومهدي من أجل اقناع الناخبين, في الأيام الأخيرة للحملة, بالتصويت لقائمتهم. للتذكير, ستجرى الإنتخابات الجزئية, فيما يخص ولاية تيزي وزو, ببلديتي آيت محمود وآيت بومهدي. و يشارك فيها حزبين سياسيين هما جبهة القوى الاشتراكية و التجمع الوطني الديمقراطي و 4 قوائم حرة هي ثاسقاموتس نوسيرم, تيقجدة, تاقماتس, وامناين نالخير.