تتسع يوما بعد يوم دائرة المنظمات و الهيئات و النقابات و الاحزاب السياسية, المشاركة في المسيرة الشعبية الاحتجاجية, المزمع تنظيمها بعد غد الاحد 4 ديسمبر 2022, تحت شعار"جميعا ضد الغلاء و القهر و القمع ", و التي دعت اليها " الجبهة الاجتماعية المغربية", تنديدا بالظروف المعيشية الكارثية التي يتخبط فيها الشعب المغربي. و في هذا الاطار, دعت النقابة الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بالجامعة المغربية للتعليم إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة الوحدوية الوطنية, مبرزة ما يتميز به الوضع الراهن في المغرب من " ارتفاع صاروخي للأسعار, و اجهاز على القدرة الشرائية لجميع الشرائح (..)". من جهته, دعا المكتب الوطني للجامعة المغربية للتعليم- التوجه الديمقراطي, عمال القطاع الى المشاركة الوازنة في مسيرة الجبهة الاجتماعية " تعبيرا عن الرفض القاطع للسياسات اللاشعبية لنظام المخزن ". و في السياق, دعت فدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب, و الجمعية المغربية للمحامين, الى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة الشعبية, تنديدا بالظروف الاقتصادية و الاجتماعية الكارثية في المملكة, وللمطالبة بحق الشعب المغربي في العيش الكريم. و في وقت سابق, دعا الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان, الذي يضم 20 منظمة حقوقية, الى التعبئة و المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد المقبل, احتجاجا على " ما يشهده الوضع الحقوقي الراهن في المغرب, و المتميز بتواتر الانتهاكات, وتضاعف حجم التراجعات, في مجال الحقوق والحريات, وبتعطيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة بحقوق الإنسان". و في هذا الصدد, دعا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عزيز غالي, كل النقابات المغربية الى توحيد حركاتها الاحتجاجية, ضد نظام المخزن, و المشاركة في مسيرة الاحد المقبل , قائلا " مختلف النقابات من صيادلة و محامين تحتج كل يوم في المغرب, و علينا الخروج يوم 4 ديسمبر المقبل للاحتجاج جماعيا ". كما دعت شبكة " تقَاطع" للدفاع عن الحقوق الشغيلة , العمال المغاربة إلى المشاركة المكثفة لإنجاح المسيرة و المشاركة في كافة المبادرات الوحدوية," لمواجهة الهجوم على حقوق ومكتسبات الشغيلة وعموم الجماهير الكادحة وتحقيق مطالبها المشروعة", مؤكدة أن سياسات المخزن " فرطت في مقدرات البلاد وثرواتها, وأغرقتها في المديونية". بدوره, دعا الامين العام ل"حزب النهج الديمقراطي" في المغرب جمال براجع, الشعب المغربي الى المشاركة القوية في المسيرة الشعبية القادمة, "للاحتجاج بصوت واحد على الغلاء و الحقرة و التهميش, و قمع الحريات العامة و الاعتقالات و المحاكمات الصورية, و للتنديد بنهب الثروات و سياسة الريع و الرشوة و الفساد و تخريب المدرسة العمومية (..)". و في سياق ذي صلة, حث الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي و منسق فيدرالية اليسار الديمقراطي, علي بوطوالة, الشعب المغربي على المشاركة في المسيرة الشعبية ," احتجاجا على القمع و القهر, وغلاء الاسعار بصفة مستمرة , و خاصة اسعار المحروقات ", و كذلك للمطالبة ب"إطلاق سراح جميع المعتقلين و المدونين". جدير بالذكر أن المسيرة الشعبية , التي سيتم تنظيمها يوم الاحد القادم, دعت اليها " الجبهة الاجتماعية المغربية " التي تضم أكثر من 30 هيئة و منظمة نقابية, و ذلك احتجاجا على" الفقر و القمع و القهر الاجتماعي الذي يعاني منه الشعب المغربي, جراء السياسيات الفاسدة لنظام المخزن".