أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، اليوم الثلاثاء بعنابة على ضرورة استغلال التظاهرات الوطنية والدولية التي تنظم هنا وهناك عبر الوطن للترويج للوجهة السياحية للجزائر والتعريف بمقوماتها في هذا المجال وتثمينها. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد خص بها مرافق فندقية ومشاريع سياحية قيد الإنجاز بالولاية بأن التظاهرة القارية لبطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين "شان 2022" المقررة بالجزائر من 13 يناير إلى 4 فبراير 2023 و التي ستحتضن ولاية عنابة جانبا من فعالياتها تمثل "محطة للتعريف بالمقومات السياحية للبلاد" داعيا مختلف الشركاء إلى "صنع صورة ترتقي إلى مستوى سمعة ومقومات البلاد السياحية الثرية والمتنوعة". وأضاف الوزير بأن "مدينة عنابة لا يمكن أن تفوت فرصة الحدث القاري المقبل لتثمين تراث المدينة" داعيا إلى جعل الفضاءات السياحية محطة لاستحضار الذاكرة الثقافية والتراثية والمقومات السياحية للمدينة. وخلال تفقده لأجنحة معرض للصناعات التقليدية والحرفية أقيم بفندق سيبوس الدولي الذي استفاد من عملية تهيئة وتوسيع وعصرنة دعا الوزير الحرفيين إلى استغلال التراث الشعبي للإبداع بتحف فنية تعكس المقومات التراثية لهذه المنطقة. وتفقد الوزير بفندقي الشيراطون و صبري على التوالي "5 و 4 نجوم" اللذين سيستقبلان ضيوف "الشان" من رسميين ومنتخبات إلى جانب فندقين آخرين تم إنجازهما في إطار الاستثمار الخاص بمدينة عنابة، نوعية الخدمات وظروف الإيواء المتاحة حيث شدد على ضرورة ترقية نوعية الخدمات السياحية وجعلها عامل استقطاب للسياح المحليين والأجانب. إقرأ أيضا: قسنطينة: إعادة تأهيل درب السياح ستتم "على مراحل" كما عاين الطريق السياحي الذي يربط منطقة رأس الحمراء بكورنيش عنابة بشاطئ واد بقراط ببلدية سرايدي و الممتد على طول 6 كلم تطل على البحر مؤكدا على ضرورة احترام آجال تسليم هذا المشروع المرتقبة نهاية سبتمبر من السنة المقبلة 2023. كما زار الوزير مشاريع سياحية قيد الإنجاز بمنطقة عين عشير بكورنيش عنابة من بينها فندقين وإقامة سياحية يجرى إنجازهم في إطار الاستثمار الخاص . ولدى معاينة هذه المشاريع أكد الوزير التزام السلطات العمومية برفع العراقيل أمام المستثمرين داعيا أصحاب هذه المشاريع إلى الالتزام بدورهم برفع تحدي احترام الآجال وجودة الإنجاز لدعم شبكة الهياكل السياحية تحسبا لاستقبال التظاهرات الدولية و القارية المقبلة على وجه الخصوص كأس أمم إفريقيا "كان 2025" الذي ترشحت الجزائر لاحتضانه.