اعتبر مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم للمحليين، الفرنسي كورانتان ماتينز، اليوم الاثنين بالجزائر، أن تحقيق الفوز أماممنتخب موزمبيق يوم غد الثلاثاء بملعب 'نيلسون مانديلا' ببراقي (00ر17سا)، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2022 (المؤجلة إلى 2023) المتواصلة فعالياتها بالجزائر، يمر حتما عبر اعتماد طريقة لعب هجومية جيدة، للإبقاء على الاحتفاظ على حظوظ المنتخب الليبي في التأهل إلى الدور الثاني. وبهذا الخصوص، أكد مدرب المنتخب الليبي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها اليوم بملعب 'نيلسون مانديلا' :" سنكون على موعد بثاني لقاء لنا في الدورة (...) الأكيد أن المهمة ستكون صعبة، بعد انهزامنا أمام المنتخب الجزائري في المقابلة الأولى و هذا الأمر يحفزنا و يزيدنا ثقة "، مضيفا " لقد قدمنا ردودا طيبا من الناحية الدفاعية في المقابلة الأولى و سنسعى في المقابلة الثانية إلى تقديم مردود هجومي أحسن من اجل تحقيق الفوز ". ومعلوم أن المنتخب الليبي، حامل لقب طبعة 2014 ، كان قد تعثر في أول خرجة له في الطبعة السابعة، بعد هزيمته في المقابلة الافتتاحية أمام المنتخب الجزائري بنتيجة (1-0) ، فيما تعادل منتخب موزمبيق مع نظيره الإثيوبي ب(0-0). وأضاف مدرب منتخب ليبيا : " في مواجهة الجزائر لم نحسن استعمال الكرة خاصة في الشوط الأول (...) بدايتنا في المقابلة لم تكن موفقة و وضعتنا تحت الضغط، لكن مردودنا تحسن بعد تلقينا للهدف ونجحنا في خلق بعض الفرص"، مؤكدا " في مواجهة موزمبيق يتعين علينا اللعب جيدا بالكرة واعتماد طريقة لعب هجومية و أهم من هذا، ضرورة العمل على تجنب الأخطاء الفنية التي قد تكلفنا غاليا". ويرى التقني الفرنسي أن مقابلة موزمبيق مقابلة "حياة أو موت"، وقال " ليس أمامنا خيارا آخرا سوى الفوز والظفر بالنقاط الثلاثة. من أجل ذلك يتعين علينا تقديم مقابلة جيدة من اجل الطموح للفوز"، مضيفا " لقد عاينا جيدا منتخب موزمبيق و نعي جيدا انه منتخب صعب المراس. فهو يحسن جيدا الدفاع عن شباكه، الأمر الذي يجبرنا على التحلي بالثقة و اليقظة في نفس الوقت ". وبالنسبة للأهداف المسطرة من قبل المنتخب الليبي خلال موعد الجزائر القاري، اعتبر القائد السابق لنادي أوكسير الفرنسي أن " كل الأمور محتملة في كرة القدم، رغم التعثر خلال المقابلة الأولى لمنتخبه". ويبقى حلم المنتخب الليبي في الذهاب بعيدا في المنافسة وارد، حسب مدربه الذي أوضح:" صحيح أنه في كرة القدم كل الأمور واردة وصحيح أيضا أنه ليس كل من يلعب جيدا يفوز في آخر المطاف. لذا فنحن لدينا أمل في الذهاب بعيدا خلال هذه المنافسة خاصة وأن الضغط ليس كبيرا في مباراتنا الثانية، عكس المباريات الأولى التي كثيرا ما تفكر فيها المنتخبات في الدفاع عن مرماها و تفادي تلقي أهداف. ومع الكرة الحديثة، لا توجد هناك فرق صغيرة والدليل على ذلك فوز منتخب مدغشقر أمس (الأحد) أمام غانا 2-1.". من جهته، أكد الجناح الأيسر لنادي أهلي طرابلس، محمد منير " جاهزية كل زملائه في توظيف كل إمكانيات بهدف تدارك الهزيمة أمام الجزائر وكسب نقاط الفوز أمام موزمبيق". وقال أيضا: " منتخب موزمبيق لابأس به و لاعبوه يملكون إمكانيات كبيرة خاصة على الجهة اليسرى. ستكون مقابلة صعبة لذا علينا تفادي ارتكاب الأخطاء كما كان الحال أمام المنتخب الجزائري بغية تحقيق نتيجة إيجابية غدا الثلاثاء. المهم بالنسبة لنا هو الانضباط فوق الميدان دفاعيا و هجوميا".