طلب التجمع سياسي الجنوب افريقي "لوخوتلا"، تجريد المغرب من عضويته في الاتحاد الأفريقي بسبب مواصلة احتلاله اللاشرعي للجمهورية الصحراوية، مؤكدة على أنها ستعمل على طرد المغرب من الاتحاد الإفريقي، كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). و طلبت هيئة لوخوتلا, وهي أهم تجمع سياسي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي, خلال تجمعها السنوي, من حكومة جنوب افريقيا, العمل, ضمن برنامجها لسنة 2023, على تجريد المغرب من عضويته في الإتحاد الأفريقي بسبب مواصلة إحتلاله اللاشرعي للجمهوربة العربية الصحراوية الديمقراطية, في خرق سافر للقانون التأسيسي للاتحاد الذي صادق عليه و الذى يفرض عليه احترام الحدود الدولية المعترف بها و الذي يمنع الاستيلاء على الأراضي بالقوة. و في سياق استمرار مسلسل انتهاكات حقوق الانسان و الجرائم المتكررة التي يقترفها المغرب بحق الشعب الصحراوي, و الذي يعيش في عزلة دولية تامة, كذبت مملكة ليسوتو, ادعاءات الرباط بتوقيعها مؤخرا على بيان ما يسمى "اعلان طنجة", حول الجمهورية الصحراوية, مؤكدة أن قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار يتعين استكماله على أساس ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. و كان وزير خارجية ليسوتو, ليجون مبوتجوانا, قد نفى ذلك جملة وتفصيلا قائلا إن "حكومة ليسوتو تنأى بنفسها بقوة وبشكل كامل ومطلق عن هذا التوقيع المزعوم لنداء من الوزير السابق ماكغوثي, وتكرر موقفها المبدئي المتواصل والذي تعتز به بشأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أو الصحراء الغربية".