أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أهمية تعزيز التعاون بين الجزائر وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف). وخلال الزيارة التي قامت بها رفقة ممثلة اليونيسف بالجزائر، كاترينا يوهانسون، الى بعض المؤسسات المتخصصة بالرويبة والأبيار، التابعة لقطاع التضامن الوطني، أوضحت السيدة كريكو أن هذه الزيارة تندرج في اطار "تعزيز سبل التعاون بين القطاع ومنظمة اليونيسف، من خلال العديد من البرامج والأنشطة". وبالمناسبة، ذكرت السيدة كريكو بجهود الدولة في مجال حماية الطفولة وترقيتها والعناية التي توليها لهذه الفئة، لاسيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى التراتيب والآليات التي يسيرها قطاع التضامن الوطني، خاصة في مجال التربية والتعليم المتخصص. وبمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة ومؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، استمعت ممثلة اليونيسف الى شروحات حول البرامج والاجراءات المتخذة في مجال المرافقة والتكفل النفسي والبيداغوجي بالطفولة، وعلى وجه التحديد الأطفال المعاقين في الوسط المؤسساتي المتخصص والامكانيات المادية والبشرية المخصصة لهذا الغرض. ومن هذا المنظور، أبدت ممثلة اليونيسف اعجابها بالبرامج والآليات المتخذة في مجال التكفل بفئة الطفولة، سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنة جهود الجزائر في هذا الشأن.