تميز الدخول التكويني الجديد (دورة فبراير 2023) الذي إفتتح اليوم الأحد عبر سائر مؤسسات التكوين المهني بولايات جنوب الوطن بفتح تخصصات تكوينية جديدة وإبرام إتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومؤسسات وهيئات محلية لترقية فرص التكوين. فبولاية ورقلة تدعمت منظومة التكوين بثلاثة تخصصات جديدة التي تتمثل في تخصصين بنمط التكوين عن طريق المعابر, (وكالة أسفار و شراء و تموين ) المتوجين بشهادة تقني سامي وتخصص مقاول في تسير النفايات في نمط التأهيلي, كما أوضح مدير القطاع أحمد بلخادم. ويأتي إدراج تلك التخصصات الجديدة في إطار إستراتيجية القطاع الرامية إلى تكييف تخصصات التكوين المهني بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل لاسيما توفير اليد العاملة المؤهلة. كما أدرجت بولاية أدرار تخصصات تأهيلية جديدة شملت تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة و صيانة الفقارة و صيانة النخيل و صيانة آلات الحصاد و آلات توضيب الأعلاف, إستنادا لمسؤولي القطاع. وتدعمت منظومة التكوين بولاية تندوف بعروض جديدة حسب الشعب والتي شملت الكهرباء والإلكترونيك والطاقة والبناء والأشغال العمومية و الفندقة والإطعام والسياحة وحرف الخدمات. وأبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية توقرت برسم دورة فبراير الجديدة عدة إتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ومن بينها إتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة إتصالات الجزائر، حيث توفر بموجبها هذه الأخيرة مناصب للتمهين في عدة تخصصات ذات صلة بنشاط المؤسسة مع ضمان إشراك المتكونين في أنشطة و تربصات تطبيقية . ويتعلق الأمر أيضا بإتفاقية تعاون مع مديرية الصحة تهدف إلى دعم التكوين المتواصل بين الطرفين وإقامة تربصات تطبيقية سواء على مستوى مؤسسات التكوين المهني أو الهياكل التابعة لقطاع الصحة ، واتفاقية أخرى مع الإذاعة الجزائرية من ورقلة وتوقرت تضمن المرافقة الإعلامية الواسعة لكافة الأنشطة التي ينظمها القطاع فضلا عن برمجة حصص ومواعيد دورية عبر الأثير لمواكبة مستجدات القطاع مع فتح فرص التكوين أمام المتربصين. ويستفيد ضمن هذه الدورة التكوينية بولاية بشار 784 مستفيدا من منحة البطالة من بينهم 350 فتاة حاصلة على شهادة جامعية من تكوين قصير المدى عبر مختلف المؤسسات التكوينية بالولاية ، وفق ما صرح به مسؤول مصلحة متابعة التكوين بمديرية القطاع عبد الله شافعيت . وخصصت تلك الولايات ما يفوق 12.462 منصب تكويني جديد بما فيها الموجهة للمستفيدين من منحة البطالة والمرأة الماكثة في البيت برسم هذه الدورة موزعة على مختلف أنماط التكوين . وجرت مراسم افتتاح الدخول التكويني الجديد بحضور السلطات المحلية وأسرة قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولايات جنوب البلاد .