أعلن وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي يوم السبت بتقرت عن تخصيص غلاف مالي قدره 4ر15 مليار دج لتجسيد برنامج سكني هام من شأنه تدعيم الحظيرة السكنية بالولاية. وأوضح السيد بلعريبي في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد قادته لولاية تقرت أنه "تم تخصيص غلاف مالي قدره 4ر15 مليار دج لتجسيد برنامج سكني هام من شأنه تدعيم الحظيرة السكنية وتطوير النسيج العمراني بهذه الولاية الفتية". في هذا الصدد، أكد أن ''سنة 2023 ستشهد انتعاشا ملحوظا في قطاع السكن وتوطين عدد هائل من السكنات بمختلف الصيغ على مستوى ولاية تقرت من خلال هذا البرنامج السكني والذي يضم 3000 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري و500 وحدة سكنية ترقوي عمومي و 4000 قطعة أرضية ضمن برنامج التجزئات الاجتماعية بالإضافة إلى 2000 إعانة للبناء الريفي". وأضاف الوزير أن ''هذه المشاريع السكنية التي سيشرع في تجسيدها اعتبارا من شهر يونيو المقبل، ستساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتغطية جانب هام من طلبات الاستفادة من السكن بالولاية، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الحصص السكنية الجديدة تضاف إلى 1680 وحدة سكنية توجد حاليا قيد الإنجاز و 7156 وحدة أخرى ستنطلق قريبا''. وفي سياق متصل، أكد السيد بلعريبي أنه من ضمن المساعي المسطرة على مستوى قطاع السكن بولاية تقرت توزيع ما لايقل عن 5900 وحدة سكنية مع نهاية العام الحالي على أقصى تقدير. ولدى استماعه لعرض مفصل حول قطاعه بولاية تقرت شدد السيد بلعريبي على ضرورة المتابعة الميدانية والمستمرة لمختلف المشاريع السكنية والحرص على تنفيذها في آجالها المحددة ووفق المعايير المتفق عليها، داعيا في ذات السياق إلى ''ضمان المرافقة اللازمة لطالبي السكن ورفع كافة العراقيل البيروقراطية التي تؤخر أو تحول دون تسليم السكنات لمستحقيها". وأشرف وزير السكن والعمران والمدينة قبل ذلك على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 230 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري ببلدية تقرت ووضع حيز الخدمة لمشروع الربط بالغاز لفائدة 82 مسكن ترقوي مدعم بحي المستقبل فضلا عن وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بذات البلدية. كما أطلع الوفد الوزاري في ختام الزيارة على عدد من المشاريع الجارية من بينها أشغال مشروع 200 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار ببلدية تقرت لوكالة عدل ومعاينة التجزئة الإجتماعية فرجمون بعدد 800 قطعة ببلدية تبسبست وموقع 490 تجزئة ببلدية النزلة.