أكد رئيس مجلس الامة السيد صالح قوجيل، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على "ضرورة" تعزيز الجبهة الداخلية و"الحفاظ على الوحدة" الوطنية لمواجهة مختلف التحديات. وأوضح السيد قوجيل في كلمته خلال اختتام الدورة البرلمانية العادية لمجلس الامة 2022-2023، أن "هناك أعداء يتربصون بالجزائر بسبب قراراتها ومواقفها، ويسعون لتأويل هذه القرارات والتشكيك في مسارها"، مؤكدا في هذا الصدد على أن "التصدي لكل محاولات ضرب الجزائر يتطلب الحفاظ على وحدتنا والسعي للعمل سويا وبجد". وذكر السيد قوجيل بمبادئ الجزائر في "دعم الشعوب المستعمرة وحقها في تقرير المصير"، مجددا التأكيد في هذا السياق على أن دعم الجزائر لفلسطين "ليس وليد اليوم وإنما يعود الى الاستقلال، والجزائر لم تتخل أبدا عن هذه الدولة الشقيقة". إقرأ أيضا: مجلس الأمة يختتم دورته البرلمانية العادية 2022-2023 وبالمقابل يضيف السيد قوجيل، "تدعي دول أخرى دعمها لفلسطين بينما توطد علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتتبادل الزيارات الرسمية معه وتسمح له بتهديد الجزائر انطلاقا من اراضيها، داعيا في هذا الصدد كل البلدان المخلصة للقضية الفلسطينية لان "تكون صريحة وشجاعة في تحديد مواقفها". وأضاف أن الجزائر"تدعم استقلال الشعوب المستعمرة حتى نيلها الاستقلال دون استثناء، وان دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره نابع من هذا المبدأ الذي لا يتغير ولا يزول". و بالمناسبة، نوه رئيس مجلس الأمة، ب"الدور الهام للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني والذي يقوم بجدارة بحماية الحدود الوطنية وحماية استقرار الوطن" و بما تقوم به مصالح الأمن والحماية المدنية في خدمة الوطن. للإشارة فقد جرت مراسم اختتام هذه الدورة بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، والوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي ومسؤولين في الدولة.