الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد رئيس الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية وجبهة البوليساريو، حمة سلامة، اليوم الأربعاء، أن الجامعة الصيفية في طبعتها ال11 والمقررة شهر أغسطس القادم، ستشكل أياما مفتوحة على تطورات القضية الصحراوية في مختلف المجالات. وأوضح عضو الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، في ندوة صحفية نشطها بالشهيد الحافظ، بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أن "الجامعة الصيفية للأطر هي سنة ومحطة من محطات التضامن وفرصة لأطر الدولة والجبهة لتعميق المعارف وصقل التجارب وتعزيز القدرات، وذلك بغية تدعيم مسيرة البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، حاضرا ومستقبلا، والتعاطي مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وتشهدها المنطقة، والتصدي للمخاطر خاصة في هذا الظرف الذي يعرف المواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي منذ 13 نوفمبر 2020". وأضاف عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أنه "وقع اختيار اسم الشهيد عبد الله لحبيب البلال، للجامعة هذا الصيف التي تنظم تحت شعار +نصف قرن من الصمود... إصرار على فرض الوجود+، لاستحضار مسيرة 50 سنة من التأسيس والوجود، كونه جمع بين جملة من القيم والمثل السامية التي تخضب كفاحات الشعوب من أجل الحرية والكرامة". وأشار حمة سلامة أن الجامعة ستتطرق لجملة من المحاضرات التي تناولت القضية الصحراوية من مختلف جوانبها السياسية والحقوقية، و "التي ستساهم في بناء وتطوير الأداة المسيرة لمؤسسات الدولة والجبهة مع استحضار الظرفية الإقليمية والدولية التي تمر بها القضية، منها تجليات الصراع الدولي، والأوضاع والمتغيرات الدولية والإقليمية، إلى جانب التطرق إلى التنظيمات الإرهابية وتأثيرها على الأوضاع في المنطقة". كما سيتم خلال اللقاء، يقول السيد حمة، عرض محاضرات حول المقاومة السلمية في الأرض المحتلة، وواقع حقوق الإنسان، علاوة على تناول معركة الثروات الطبيعية الصحراوية والحرب وتأثيرها على العدو. وأردف يقول: "من شأن هذه المحاور التي سيتم التعمق فيها تنوير الرأي العام الصحراوي لاسيما الإطارات المشاركة في الجامعة والتي ستنعكس على سير الأداة المسيرة لمختلف مؤسسات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو". ونوه حمة سلامة بدور اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في مرافقتها الدائمة في مثل هذه المحطات وتوفيرها لكل الإمكانيات من أجل ضمان نجاح الجامعة الصيفية، إلى جانب الدور المهم للسفارة الصحراوية بالجزائر.