ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ امس الجمعة إلى 178 شهيدا و589 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأفادت المستشفيات العاملة في قطاع غزة بأنها استقبلت حتى الساعة الثامنة من مساء امس الجمعة جثامين 178 شهيدا بالإضافة إلى 589 جريحا، حيث وصل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة /بيت لاهيا/ أكثر من 54 شهيدا، وإلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" أكثر من 30 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإلى المستشفيات في جنوب القطاع العشرات من الشهداء والجرحى. وفي الساعات الأخيرة، شن طيران الاحتلال غارات عنيفة ومتتالية على مناطق جنوب القطاع على شكل أحزمة نارية، كما ارتكبت القوات الصهيونية مجزرة في "حي الشجاعية" شرقي غزة، راح ضحيتها حتى الآن 10 شهداء على الأقل، وعشرات المصابين. كما ذكرت مصادر محلية في مدينة غزة أن خمسة مواطنين من عائلة واحدة استشهدوا بغارة صهيونية على شارع صلاح الدين أثناء نزوحهم رافعين رايات بيضاء، في وقت سقط شهداء آخرون في شارع الجلاء بغزة، وفي حي السلام شرقي رفح، بينما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق في دير البلح والبريج والنصيرات وسط القطاع، ومرافق مستشفى العودة في النصيرات ما أسفر عن إصابة أحد الاطارات الطبية. من جهتها، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد عدد من الصحفيين العاملين على الميدان في غزة، ليرتفع عدد شهداء هذا القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي إلى 73. وكان الاحتلال الصهيوني قد استأنف عدوانه على غزة، امس بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط،. وطال القصف مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع مزيد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.