قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، يوم الأربعاء، أنه على المجتمع الدولي "ترجمة الأقوال إلى أفعال، ووقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية". جاء ذلك خلال استقباله وزيرة خارجية أستراليا, بيني وونغ, في مكتبه برام الله, بحضور نظيرها الفلسطيني رياض المالكي, وممثل أستراليا لدى فلسطين, إدوارد رَسل, بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية. و أضاف اشتيه : "على المجتمع الدولي ترجمة الأقوال إلى أفعال, ووقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزةوالضفة الغربية بما فيها القدس, ووضع الكيان الصهيوني تحت العقوبات وفرض العقوبات على المستوطنات التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي". و أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن "التاريخ لم يبدأ منذ 7 أكتوبر, فالشعب الفلسطيني يعاني منذ عام 1948". و شدد اشتية على "ضرورة إعادة فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من أجل إيصال المساعدات الإغاثية والطبية, والسماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة, وإعادة الكهرباء والمياه". و لفت إلى أن الكيان الصهيوني إلى جانب الحرب على غزة يعمل على تعزيز التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية, والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقالات, وتدمير البنية التحتية للمخيمات والقرى والبلدات والمدن الفلسطينية, وتصاعد إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال. و يشن جيش الاحتلال عدوانا مدمرا على غزة خلّف حتى اليوم 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابا, وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع, بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.