قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، إن المجزرة المروعة التي إرتكبها الإحتلال في مجمع الشفاء الطبي، والإعدامات الميدانية والإعتقالات والتدمير الوحشي، "تعكس طبيعة الإحتلال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواصل حرب الإبادة بحقه للشهر السادس على التوالي". و أضاف أبو محفوظ, في تصريح صحفي لوسائل الاعلام الفلسطينية, اليوم الأربعاء, إن "هذه الجريمة المروعة هدفها تدمير مختلف أشكال الحياة في غزة وبالأخص القطاع الصحي, الذي يمثل شريان الحياة لسكان القطاع ويقدم لهم الرعاية الطبية في ظل حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة". و أشار نائب الأمين العام إلى أن هذه المجزرة المروعة "تمثل تحديا صهيونيا للموقف الدولي الرافض لحرب الإبادة والمطالب بوقف العدوان عن غزة, وبالتالي هي جريمة حرب صهيونية تستهتر بالقانون الدولي والدعوات لوقف حرب الإبادة ضد القطاع". و دعا أبو محفوظ المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل بشكل جاد لوقف الجرائم الصهيونية, بحق الشعب الفلسطيني وتحقيق محاسبة دولية لقادة الاحتلال على هذه الجرائم المروعة, وتطبيق قرار مجلس الأمن الاخير بوقف العدوان. كما دعا محكمة العدل الدولية إلى إلزام الاحتلال بتطبيق القرارات الصادرة عنها, وخاصة السماح بإدخال المساعدات التي يحتاجها سكان قطاع غزة والى مختلف المناطق". و أكد على ان الجرائم الصهيونية, لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني, بل ستزيده إصرارا على الصمود حتى وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة. و انسحب جيش الاحتلال , أمس الأول من مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به في القطاع المحاصر, بعد أسبوعين من شنّه عملية عسكرية واسعة النطاق في الموقع, ما كشف عن عشرات الشهداء ودمار هائل في المجمع الطبي ومحيطه.