أكد مدير المكتب الإعلامي للسلطات الفلسطينية في غزة, إسماعيل إبراهيم الثوابتة, أنه ومنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وجذوة المقاومة ما زالت مشتعلة لم تتوقف حتى يومنا هذا, بل تتقوى يوما بعد يوم و يشتد عودها, لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني النازي والمجرم. و قال الثوابتة في منشور له, بمناسبة الذكرى ال76 للنكبة الفلسطينية ( 15 مايو 1948), إنه " قبل 76 سنة سرق الاحتلال الصهيوني, أرض فلسطين في محاولة لإقامة ما يسمى +دولة يهودية", وذلك بعد مؤامرة دولية قادتها بريطانيا المجرمة, منذ أن منح رئيس وزراء بريطانيا, بلفور, وعدا لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين العربية". و أضاف المتحدث: " بريطانيا دعمت العصابات اليهودية الصهيونية, بالسلاح من أجل إقامة مذابح ومجازر في فلسطين, من أجل تهجير أهلها عام 1948", مبرزا ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني آنذاك بأكثر من 57 مذبحة في 20 مدينة وأكثر من 400 قرية فلسطينية, ناهيك عن تهجير السكان الأصليين, و الاستيلاء على الأراضي, و السطو على البيوت و الممتلكات ظلما وعدوانا. وذكر في هذا الإطار: "لقد تمكن الاحتلال الصهيوني من تهجير 750,000 فلسطيني وقتل 10,000 وإصابة 30,000 فلسطيني آخرين في جريمة تاريخية وفضيحة مدوية". و تابع يقول: "على مدار 75 سنة من الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين مازالت المقاومة الفلسطينية جذوتها مشتعلة لم تتوقف حتى يومنا هذا, بل تتقوى يوما بعد يوم ويشتد عودها, لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني النازي و المجرم, أولا للدفاع عن الشعب الفلسطيني ثم لتحرير فلسطين من الاحتلال النازي المجرم, مشددا على أن "زوال هذا الاحتلال اقترب أكثر من أي وقت مضى", مستندا الى ما يتكبده الاحتلال في قطاع غزة. و أشاد في السياق, بتضحيات الشعب الفلسطيني, بالنفس و النفيس من أجل تحرير أرضه و مقدساته, و حتى يرفرف العلم الفلسطيني فوق ربوع المسجد الأقصى المبارك وفوق ربوع كل فلسطين من النهر إلى البحر, رغم أنف الاحتلال المجرم المطرود بحول الله وقوته.