أشرف وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال اللقاء الوطني لمديري ومسيري مراكز قضاء العطل والترفيه للشباب, وذلك في إطار التحضير لانطلاق مخيم أطفال الجالية الوطنية بالخارج والجنوب الكبير والهضاب العليا, والذي سيستفيد منه قرابة 32 ألف طفل. وبالمناسبة, دعا السيد حماد إلى ضرورة توفير الشروط اللازمة لضمان الاستقبال الأمثل لهؤلاء لأطفال, مشيرا الى أنه سيتم خلال هذه الصائفة استقبال 2000 طفل من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, بالإضافة الى تخصيص النقل الجوي لأطفال الجنوب الكبير وكذا توفير وسائل نقل عصرية, على غرار قطارات السكة الحديدية والحافلات لنقلهم إلى المخيمات لقضاء عطلة الصيف, وهذا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأضاف أن المخيمات الصيفية تعد فرصة للالتقاء والتعارف بين الشباب الجزائري من مختلف مناطق الوطن ومن الجالية الوطنية بالخارج, مبرزا أن ما حققته الجزائر لأطفالها من مكاسب وإنجازات "تجعلها في مقدمة الدول التي سجلت نتائج إيجابية في بلوغ أهداف التنمية المستدامة, خاصة تلك المتعلقة برعاية الطفولة". ولفت الى أن هذه المكاسب "تعكس السياسات الوطنية والتدابير المحفزة والمبتكرة, الرامية إلى زيادة الفهم والوعي بقضايا الطفولة, ضمانا لحقوقهم وتحقيقا لإدماجهم في المجتمع بما يجسد التوازن والانسجام البيولوجي والنفسي لهذه الفئة".