جامع الجزائر : افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري ابتداء يوم غد الاربعاء الفاتح لشهر رجب    فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" في طبعتها لعام 2025    الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي ابتداء من يوم غد الأربعاء    الطبعة ال 6 للمهرجان الوطني للفرق النحاسية بالشلف: تتويج الفرقة النحاسية لولاية المسيلة    الدرك الوطني يسطر مخططا أمنيا بمناسبة العطلة الشتوية ونهاية السنة    وهران : نحو إبرام اتفاقيات مع مكونين في استخلاص الزيوت الأساسية النباتية    حوادث المرور: وفاة 31 شخصا وإصابة 1501 آخرون خلال أسبوع    ثلوج مرتقبة بعدد من ولايات الوطن بداية من مساء يوم الثلاثاء    وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: وزير الاتصال يوقع باسم الحكومة الجزائرية على سجل التعازي بمقر السفارة الأمريكية    اتخاذ تدابير لضمان وفرة المواد بأسعار معقولة خلال شهر رمضان    وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية تعلن عن برنامج الإصدارات الطوابعية البريدية لعام 2025    شايب يستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني    الشعب الجزائري يظلّ متمسّكا بالدفاع عن ذاكرته    ربيقة يبرز الخصال الفذّة للمجاهد بوصوف    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تعرب عن قلقها إزاء الهجمات الصهيونية ضد أهداف مدنية في اليمن    جائزة أحسن دراج إفريقي-2024: الجزائري ياسين حمزة في المركز الثالث    الرابطة الأولى: الاتحادية الجزائرية تجتمع مع ممثلي أندية النخبة لوضع استراتيجية تحسن سيرورة اللعبة    الدبلوماسية الجزائرية عزّزت مكانتها    تذكرة موحدة بالعاصمة قريباً    انطلاق التسجيل لاقتناء سكن ترقوي حر بالعاصمة    بدء استخدام الدفع بالنقّال في جانفي    دربال يؤكد ضرورة الاستغلال الأمثل للمياه المستعملة    أحزاب تشيد بالرؤية السياسية لرئيس الجمهورية    بداري يدشّن معمل تصميم الرقائق الإلكترونية    غزة: لازاريني يدعو لفتح تحقيق مستقل حول تجاهل الاحتلال لقواعد حماية العاملين في المجال الإنساني    رحيل أحمد عدوية    عدد ضحايا البرد بخيام النّازحين يتزايد    الرابطة الأولى: نادي بارادو يستهدف مركز الوصافة أمام اتحاد بسكرة    الجزائر تعترف بالدول وليس الحكومات    المغرب يسجل خلال سنة 2024 تدهورا كبيرا في مختلف الميادين    إلى العام الجديد 2025 ..؟!    سيتم رفع حصة المطاحن من الفرينة والسميد ب 20%    هاكاثون مخصص للصحة الإلكترونية    دعم الاستثمار والقدرة الشرائية    محطات سياسية فاصلة استكمالا للإصلاحات    هجوم سعودي على يونس محمود    علامة فارقة في طريق بناء الجزائر المنتصرة    خطاب الرئيس نهج للديمقراطية والوحدة الوطنية    زخم إبداعي، حضور متميّز واعتراف دولي    دعم شعور الفخر الوطني والتلاحم لقيم الرياضة    إنجازات تتحقّق ومشاريع عملاقة في الأفق    بن ناصر يعود لأجواء المنافسة الرسمية    تجاوب لافت من التلاميذ وارتياح لدى الأولياء    "البدر" تطلق حملة "حرروا أنفسكم من السيجارة"    هيمنة قد تُهدد القيم الثقافية الأصيلة    تراجيديا ضحايا التطرّف    الطفل مريض السكري لابد له من نظام غذائي متكامل    ولد علي فخور    الإدارة تطمئن بشأن إصابة بوشامة    "كناص" البليدة تطرح بطاقة ال"شفاء" الافتراضية    حاجي يدعو إلى التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تماشيا مع التوجهات للدولة    وعد بتكفل فوري وفعال لانشغالاتهم.. حاجي يدعو المتعاملين لإنتاج أدوية مبتكرة تلبي    هذه هي المكاسب المهنية والمادية لمستخدمي الصحة    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    هذه قصة سيّدة من سيّدات الجنة..    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب : المخزن يصعد من قمع الحركات الاحتجاجية السلمية

صعد النظام المخزني, الأيام الأخيرة, من قمع الحركات الاحتجاجية السلمية المناهضة لسياساته و المطالبة بحقوقها المشروعة, في محاولة منه لترهيب المتظاهرين و ثنيهم عن مطالبهم, لا سيما مع تنامي الغضب الشعبي في مختلف القطاعات.
و في هذا الاطار, تعرضت القافلة الحقوقية السلمية التضامنية مع مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, بمدينة سوق السبت, أمس الأحد, لهجوم شرس, ما نتج عنه عدة إصابات.
و حسب بيان للجمعية, "تمثلت مجريات القمع الذي طال هذه القافلة التضامنية, التي نظمت تحت شعار +وحدة الصف سلاحنا في مواجهة القمع المخزني+, في الضرب والركل والدفع ومختلف أشكال العنف".
وهو القمع, تضيف الجمعية, "الذي تسبب في إصابة العديد من المناضلين بأضرار جسمية متنوعة, بمن فيهم رئيس الجمعية, عزيز غالي, وعدة قيادات وطنية و جهوية و محلية, ما استدعى نقلها الى المستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي الإسعافات الأولية".
و أدانت الجمعية المغربية, بأشد العبارات, هذا الهجوم المخزني والاستعمال المفرط وغير المبرر للعنف ضد المتظاهرين السلميين, مؤكدة أن "هذا الهجوم يندرج في سياق التضييق على الجمعية و هذا ضمن مخطط الدولة الرامي إلى الإجهاز على الحقوق والحريات, وخاصة الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية التنظيم وحرية الاحتجاج السلمي".
و أشادت, في السياق, بصمود مناضلي الجمعية وعموم المشاركين في قافلتها التضامنية, في وجه قوات القمع ودفاعهم وتشبثهم القويين بحقهم في الاحتجاج السلمي, مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
و أكدت أن التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعلى مناضليها لن يثنيها عن الاستمرار في أداء رسالتها النبيلة وفي نضالها الكفاحي المشروع دفاعا عن حقوق الإنسان, وفضحا لكل الانتهاكات التي تطالها مهما كان مصدرها, مجددة تضامنها مع مناضلي فرع الجمعية بسوق السبت, الذين يدافعون عن حقوق
المواطنين الذين يعملون على فضح الفساد والتزوير, مطالبة بوقف ملاحقتهم بتهم كيدية.
كما استهجنت ذات الجمعية أسلوب تسخير "جمعيات" ارتزاقية لتبييض ومباركة انتهاكات السلطات لحقوق الإنسان وللدفاع عن الفساد والمفسدين, ولمحاولة النيل من سمعة ومصداقية الجمعية وصورتها المشرفَة على المستويين الدولي والوطني.
و دعت الجمعية المغربية الحقوقية مناضليها وكافة أنصار حقوق الإنسان إلى المزيد من التعبئة والنضال الوحدوي للتصدي للهجمة المخزنية على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي, مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ ما ستراه مناسبا للرد على هذا الهجوم القمعي بالوسائل والإجراءات الملائمة.
و الأربعاء الماضي, قامت السلطات المغربية بقمع مسيرة سلمية للأطر الصحية, بالعاصمة الرباط, احتج فيها عمال القطاع على "الأوضاع المتدهورة" و لمطالبة الحكومة بتنفيذ وعودها.
وأظهرت العديد من الفيديوهات, التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي, التدخل العنيف والهمجي غير المسبوق لقوات الأمن المغربية لتفريق المحتجين المتظاهرين , مرددين شعارات مناوئة للحكومة وسياساتها, مما أدى إلى إصابة العديد منهم برضوض, بينما أصيب آخرون بالإغماء.
و نددت العديد من الهيئات و المنظمات و الاحزاب المغربية بإمعان المخزن في اعتماد المقاربة الأمنية في مواجهة المطالب المشروعة للعمال, محذرة من سياسة الحكومة التي تهدد بشكل خطير السلم الاجتماعي في البلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.