نظم حزب تجمع أمل الجزائر "تاج", اليوم السبت بالجزائر العاصمة, ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى ال64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وخلال إشرافها على افتتاح هذه الندوة, أكدت رئيسة الحزب, فاطمة الزهراء زرواطي, على أهمية "استحضار التاريخ الوطني في كل مناسبة من أجل استلهام العبر والمعاني", مشيرة الى ان مظاهرات 11 ديسمبر 1960 "كانت مفصلية وأكدت تلاحم الشعب الجزائري مع ثورته التحريرية المجيدة", كما كان لها "أثر بالغ في تحقيقالاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية". وأضافت أن التوقف عند مختلف الأحداث التاريخية يعد "خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة", باعتبار أن التاريخ الوطني هو "الركيزة الأساسية في بناء مستقبل البلاد". بدوره, أوضح أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر2, عبد الرزاق قشوان, أن "التوقف عند مختلف محطات تاريخنا الوطني أمر ضروري", مشيرا الى "عظمة الثورة التحريرية التي لم تتمكن فرنسا الاستعمارية من القضاء عليها رغم المشاريع العسكرية والسياسية التي راهنت عليها". وأضاف ذات المتحدث أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 "أكدت لفرنسا الاستعمارية وللعالم أجمع تلاحم كل فئات الشعب الجزائري مع ثورته التحريرية المجيدة وأسقطت كل مخططات الاستعمار الفرنسي".