توج المنتخب الوطني الجزائري لكرة السلة للمعاقين بلقب الدورة الدولية السابعة لمدينة أغادير المغربية بفوزه في اللقاء النهائي على نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بنتيجة (80-67), في منافسة جمعت ثمانية فريق. بالإضافة إلى الجزائر, عرفت دورة سنة 2010 حضور منتخبات المغرب والامارات العربية المتحدة والعراق وأندية جاءت من إسبانيا وتركيا وفرنسا وتشكيلة من إقليم سوس المغربية. وفي الترتيب النهائي للدورة, نال المنتخب العراقي المركز الثالث أمام على التوالي ألكوركون (إسبانيا) والمنتخب المغربي ونادي رياضة المعاقين لاقليم سوس بأغادير ومنتخب الامارات العربية ونادي ساسون التركي. دورة أغادير التي لعبت برتم بطولة عالمية (مقابلة في كل يوم), سمحت للتشكيلة الجزائرية الرفع قليلا من مستوها التنافسي تحسبا للمشاركة في البطولة العالمية المقرر ببرمنغهام من 5 إلى 18 جويلية القادم). وقال المدرب الوطني محمد طاهر كيسران ل (وأج) " لقد وصلنا لمرحلة ماقبل التنافسية التي يجب علينا خلالها لعب أكبر قدر ممكن من المباريات الودية التي تسمح لنا تحسين الانسجام داخل الفريق وإمتحان العديد من الخطط التكتيكية حتى نتمكن من تشكيل الفريق الاساسي الذي نخوض المقابلات الرسمية". وبالنسبة لدورة أغادير, فقد تنقل الفريق بالعناصر المعنية بمونديال 2010 والتي كانت قد توجت بلقب البطولة الافريقية في شهر أكتوبر بجنوب إفريقيا الذي سمح لها بأحقية تمثيل القارة السمراء في الموعد العالمي. المنتخب الجزائري أجرى لحد الآن تربصه التاسع وشارك في دورتين منها دورة فرنسا التي لعب خلالها عد مباريات تطبيقية ضد منتخب فرنسا وأندية هناك. وقد سمحت هذه اللقاءات الودية للطاقم الفني " تحسين الانسجام وتصحيح الاخطاء التي تطرؤ من حين لآخر". وقد إرتاح المدرب الوطني ومساعده مصطفى براهيمي وهو لاعب دولي سابق, للظروف الجيدة التي جرت فيها كل التربصات التحضيرية وكل الامكانيات التي وفرتها الاتحادية لتسهيل إعداد المنتخب للموعد العالمي. "موعد أغادير كان يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا. فبالاضافة إلى أنه سمح لللاعبين لعب خمسة لقاءات برتم مرتفع, كان أيضا آخر إمتحان لهم قبل موعد برمنغهام", كما أوضح كيسران الذي يرى أنه من جانب المقابلات التطبيقية, الطاقم الفني مرتاح جدا لان كل تلك المباريات مكنت اللاعبين من الرفع من مستواهم التنفسي وجعلتهم أكثر جاهزية لخوض غمار البطولة العالمية". وقبل دور أغادير , كان الفريق الوطني قد أجرى عدة تربصات منها الاخير ببولندا الذي كانت له أهمية بالغة لانه سمح للطاقم الفني من تدراك الذي كان يعرف التحضير البدني للعديد من اللاعبين. "أتأسف على التقصير في العمل من جانب أنديتنا المحلية التي لاتتكفل كما ينبغي بلاعبيها الدوليين أظن أنه ليس من واجبات المدرب الوطني تحضير اللاعب الدولي بدنيا خلال تربصات المنتخب الوطني". هذا وستركن العناصر الوطنية إلى راحة قصيرة, قبل الدخول في تربص يوم 3 جويلية القادم لتحضير السفر يومين بعده إلى إنجلترا.