رام الله (الضفة الغربية) - تحتضن مدينة رام الله بالضفة الغربية مهرجان (فلسطين الدولي) للثقافة في دورة الثانية عشر يوم الاثنين بمشاركة فنانين وفرق فلسطينية وعربية ودولية بهدف تطوير الحس الفني والثقافي الفلسطيني وترسيخ مبدأ التعددية الثقافية. وأوضحت إيمان حموري مدير المهرجان و (مركز الفن الشعبي) الذي يشرف عليه في مؤتمر صحفي عقدته في رام الله يوم الأحد إن المهرجان الذي سيستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري يندرج ضمن المشروع الثقافي الفلسطيني الهادف إلى حماية التراث "المهدد بالاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي" إضافة إلى كسر العزلة وتذليل العقبات والمضايقات المفروضة على الشعب الفلسطيني. وأشارت المتحدثة إلى أن المهرجان لهذا العام سيركز على قضية حقوق الفلسطينيين من المياه "بسبب الظروف المائية الصعبة التي يعيشها المواطن واستمرار إسرائيل في الاستيلاء على الثروات المائية الفلسطينية". من جهتها قالت سهى البرغوثي رئيس مجلس إدارة مركز (الفن الشعبي) إن المهرجان يهدف إلى تطوير الحس الفني والثقافي الفلسطيني وترسيخ مبدأ التعددية الثقافية ومد جسور التواصل والتعاون مع دول العالم من خلال الفن والرقص الإبداعي. يشار إلى أن مركز (الفن الشعبي) تأسس في العام 1987 وأطلق لأول مرة فعاليات مهرجان (فلسطين الدولي) للرقص والموسيقى في العام 1993 وينظم المهرجان في معظم مدن الضفة الغربية.