كانت اجراءات استقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خلال موسم الإصطياف ضمن جدول أعمال اجتماع وزاري مكرس لتنسيق و متابعة هذه الإجراءات المنعقد يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة. و خصص هذا الاجتماع الذي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج حليم بن عطا الله لتقييم أول مرحلة لعودة أفراد الجالية قصد تحديد السبل و الوسائل الكفيلة بمباشرة المرحلة الثانية "في أحسن الظروف الممكنة". في تصريح للصحافة عقب هذا الإجتماع أوضح بن عطا الله "أعددنا اليوم حصيلة مرحلة العودة الأولى (أفراد الجالية) و لاحظنا الجهد الأكيد المبذول وهذا سيسمح لنا بتحضير أنفسنا لتسيير مرحلة العودة التي ستبلغ هذه السنة ذروتها خلال موسم الإصطياف". و في معرض حديثه عن الصعوبات التي يمكن أن يواجهها أفراد الجالية لدى عودتهم إلى الوطن خلال هذه الفترة ذكر بن عطا الله بإضراب المراقبين الجويين في فرنسا و "الصعوبات الخاصة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية". و أردف أن هذا يفترض حدوث "مشاكل في التكفل التي لا بد من تسويتها و مسائل اتصال لفائدة المسافرين التي لا بد من التحكم فيها" مؤكدا أنه "لا بد من مواجهة هذه المشاكل خلال هذه المرحلة الثانية". و أضاف ذات المسؤول أن "هناك خيارات يجب التفكير فيها" لكن "ليس لدينا ما نقوله طالما لم تتوفر لدينا بعد كل المعايير الضرورية الخاصة بهذه العملية".