أحيت مدينة ناغازاكي اليابانية يوم الاثنين الذكرى ال65 لتعرضها لقصف أميركي بقنبلة ذرية بحضورتمثيل بريطاني لاول مرة. وحضر ديفيد فيتون نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة البريطانية في اليابان مراسم إحياء ذكرى القصف الذري على مدينة "ناغاساكي" ليصبح أول ممثل لبلاده -التي تعد قوة نووية- فى هذه المراسم . وقال فيتون إن بريطانيا أرسلت ممثلا لها هذا العام لأنها أرادت تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية تماما كما تريد اليابان ودول أخرى. وأضاف أنه تأثر للغاية بمراسم إحياء الذكرى وأنه أصبح أكثر قدرة على فهم حقيقة ما حدث في "ناغازاكي". وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ان مراسم إحياء ذكرى القصف أقيمت اليوم في حديقة السلام بالمدينة بحضور نحو 5600 شخص من الناجين من القصف وأسر الضحايا. وفي مستهل المراسم أضيفت أسماء 3114 ضحية جديدة تم التأكد من هويتهم بالإضافة الى الناجين الذين توفوا العام الماضي الى لائحة ضحايا القصف الذري التي باتت تضم 152 ألف اسم. ووقف الحضور دقائق صمت على أرواح الضحايا عند الساعة الحادية عشرة ودقيقتين صباحا بالتوقيت المحلي وهو نفس الوقت الذي أسقطت فيه طائرة أميركية القنبلة الذرية على ناغازاكي قبل 65 عاما. وأرسل 32 بلدا ممثلين عنه لحضور المراسم من بينها الولاياتالمتحدة وهو أكبر عدد يسجل على الإطلاق. وقرأ عمدة المدينة توميهيسا تاويه إعلانا للسلام ناشد فيه الدول التي تمتلك أسلحة نووية عدم عرقلة الجهود الرامية إلى التخلص من جميع الأسلحة النووية.