أعلن منسق قافلة شريان الحياة لكسر الحصار عن قطاع غزة بفلسطين، جورج غالاوي، ليلة الأربعاء إلى الخميس بالجزائر العاصمة، أن الفاقلة ستنطلق يوم 18 سبتمبر الجاري من الجزائر العاصمة و العاصمة البريطانية لندن و الدوحة عاصمة دولة قطر. و قال السيد غالاوي في تصريح للصحافةعقب لقاءه مع الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن جمعيات و نشطاء حقوق الانسان يمثلون اكثر من 40 دولة سيشاركون في قافلة شريان الحياة البرية و البحرية لتلتقي في حدود الخامس من شهر أكتوبر القادم في اللاذقية بسوريا. وستشارك في القافلة -حسب منسقها- الولاياتالمتحدةالامريكية و استراليا و كندا وعدة دول من اسيا كباكستان و الهند و سيريلانكا و ماليزيا و عدة دول اروبية على راسها انجلترا و تركيا و ايطاليا و فرنسا الى جانب كل الدول العربية. كما اشار السيد غالاوي ان الأسطول البحري سيتكون من 50 مركبة ستبحر الى العريش و ستمر بنفس المسار الذي مرت به السفينة التي هوجمت من طرف اسرائيل خلال شهر ماي الماضي. وأوضح انه قدم الى الجزائر ليس لطلب مساندة هذه الاخيرة للمبادرة لانه متيقن كما قال بأن الجزائر "بلد المليون شهيد تدرك ما ينجر عن الاحتلال و تعرف معنى المقاومة" مضيفا انه "يعول كثيرا على الدعم الجزائري لكسر الحصار عن غزة". وأشار إلى انه "كمناهض للامبريالية و الاحتلال في العالم" يعلم أن الشعب الفلسطيني "يعاني الكثير من ويلات الحصار خاصة فيما يخص الانتخابات". و علم من السيد غلاكو ان السيد بلخادم عبر خلال اللقاء الذي جمعهما عن "استعداد الجزائر لفتح الحدود مع المغرب من اجل مرور قافلة شريان الحياة" مضيفا ان قدومه الى الجزائر هو بغرض الحديث عن القافلة و التنسيق مع القيادة و مع المجتمع المدني في هذا الأمر".