تتوفر حاليا بولاية بسكرة مؤشرات واعدة لتكثيف عمليات تصدير التمور ضمن إستراتيجية ترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات وفق ما أكد مهنيون يوم الخميس بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي. واستنادا لعديد أعوان الإرشاد الفلاحي والمزارعين فان النوعية الجيدة للتمور هذا الموسم خاصة من صنف دقلة نور ذات القدرة التنافسية الأكيدة تعد بمثابة عامل تحفيزي أمام مصدري هذا النوع من المنتجات الفلاحية لاقتحام الأسواق العالمية. وبمناسبة هذه الاحتفالية أشار مهنيو قطاع الفلاحة أن صيغة " القرض الرفيق" تشكل مكسبا لصالح المصدرين على اعتبار أن المتعاملين في هذا الميدان في متناولهم الحصول على قروض دون فوائد لفترة زمنية تمتد إلى غاية 18 شهرا. كما أشاروا أيضا إلى سلسلة الإجراءات التحفيزية الممنوحة لمصدري التمور المتضمنة في آلية "الرواق الأخضر" التي تتيح مرافقة مالية وتسهيلات جبائية وجمركية و إدارية متعددة لاسيما في جوانب دعم النقل وكذا إضفاء المرونة اللازمة لدى تصدير السلعة على مستوى النقاط الحدودية كالموانئ والمطارات. وعلى ضوء معطيات بيانية قدمت بالمناسبة فإن عمليات تصدير التمور المنجزة انطلاقا من ولاية بسكرة قاربت إجمالا 5 آلاف طن منذ مطلع السنة الجارية وبلغت الذروة بين جوان وجويلية الماضيين بمجموع تعدى 4 آلاف طن وذلك عشية حلول شهر رمضان الأخير. وفي إطار إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي نظم معرض إعلامي ببهو دار الثقافة "أحمد رضا حوحو" لمدينة بسكرة سمح بإبراز عينات لمنتجات فلاحية مبكرة و أخرى موسمية و حقلية من خلال ملصقات موثقة أعدتها مديرية المصالح الفلاحية بالولاية بالتنسيق مع مؤسسات الإسناد الفلاحي المحلية.