أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أهمية الحركة الأخيرة التي مست سلك الولاة التي تتزامن مع إنطلاق تجسيد المخطط الخماسي 2010-2014 واصفا هذا التغيير "بالقطيعة" مع الماضي من أجل دفع مسار التنمية المحلية و تحسين العلاقات مع المواطن. و أوضح السيد ولد قابلية في ندوة صحفية نشطها على هامش تنصيب الولاة الجدد أنه بالإضافة إلى الولاة الجدد، فإنه سيكون هناك أيضا أمناء عامون ومدراء التنظيم و الشؤون العامة جدد مضيفا أن هذا المسعى "يمثل قطيعة مع ما كان سائدا في الماضي". و قال في نفس الإطار "إنها رؤية جديدة سيكون على هؤلاء الإطارات تجسيدها عندما يستلمون مسؤلياتهم على مستوى الولايات" مضيفا أن هذه الفرق الجديدة "قد تبدو غير منسجمة في البداية لكن سيكون عليهم التعارف بسرعة و تنسيق جهودهم بسرعة كذلك". وشدد على أنه من بين المهام المنوطة بالولاة تجسيد المخطط الخماسي 2010-2014 و التحضير للمواعيد الإنتخابية القادمة ل2012 (التشريعية و المحلية) و الإنتخابات الرئاسية المقررة في 2014. وعن العدد الكبير للولاة الذين مستهم الحركة التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أشار الوزير إلى أن الحركات السابقة مست عددا محددا من الولاة مضيفا أنه منذ 2004 لم يكن هناك إلا حركتان في سلك الولاة في سنتي 2006 و 2008. وكان الرئيس بوتفليقة قد أجرى الخميس الماضي حركة في سلك الولاة خصت 40 واليا و تمثلت في 11 إنهاء مهام و 28 تحويل و 12 تعيينات جديدة سمحت بترقية 6 ولاة منتدبين و ستة أمناء عامين للولايات.