أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الخميس خلال حفل نظم بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف (الجزائر) على ترقية 20 عميد شرطة إلى رتبة عميد أول. وأوضح ولد قابلية في مداخلته خلال هذا الحفل الذي شارك فيه كل من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ووزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز أن عمداء الشرطة هؤلاء الذين كانوا ضمن قائمة تضم 85 مترشحا قد تم انتقاؤهم وفق مقاييس ''جد دقيقة. وقال في هذا الصدد ''لديكم اليوم مهمة على قدر كبير من الصعوبة والأهمية و المتمثلة في مواصلة تجسيد السياسة الأمنية للبلاد''، مضيفا أن هذه الدفعة ستتبع بأخرى تشمل مسؤولين من مختلف مستويات الأمن الوطني. وأضاف يقول انه ''سيتم الشروع أيضا في حركة واسعة في سلك الولاة ورؤساء الدوائر وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية. من جانبه أكد بلعيز انه بفضل الجهود التي تبذلها مختلف مصالح الأمن سجل معدل الجريمة انخفاضا ملموسا قدر ب74ر31 بالمائة في الفترة بين 2006 و .2009للتذكير فقد تحدثت تقارير إعلامية سابقة خلال الفترة الأخيرة عن عزم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إجراء حركة واسعة في سلك ولاة الجمهورية، تمس ما بين 20 إلى 40 ولاية، بالإضافة إلى حركة مماثلة تشمل رؤساء الدوائر. ووفقا لبعض المصادر الإعلامية دائما فإن الحركة المنتظرة ستنهي مهام 5 ولاة على الأقل لأسباب متعددة، ويرقّى فيها بالمقابل أمناء عامون في بعض الولايات لشغل مناصب ولاة، وهذا بعد ان سجلت تلك التقارير الإعلامية طلب السلطات ملفات أكثر من 25 واليا، وطلبت أيضا تحقيقات أمنية وإدارية حول سلوكهم العملي في ولاياتهم، على خلفية إجراء هذه الحركة في السلك. ويأتي هذا في وقت كان رئيس الجمهورية قد طلب، قبل عدة أسابيع تقارير قطاعية من وزارتي الداخلية والمالية حول أداء الولاة التنموي في مجال التكفل بالمشاكل الكبرى في الولايات، ومدى تقدم المشاريع التنموية، لاسيما مع انطلاق المخطط الخماسي 2009-.2014