شرع مختصون يوم الاثنين بدكار في بحث "إشكالية التكيف المناخي في إفريقيا" خلال منتدى يرمي إلى تبني توصيات موجهة لنشر الأبحاث العلمية و كذا التجارب المكتسبة في هذا المجال. و يجمع هذا المنتدى الذي ينظمه مركز البحث و التنمية الدولية المدعم من كندا خبراء من العديد من بلدان القارة جاؤوا لتبادل خبراتهم حول "مبادرات التكيف" التي سيتطرق المختصون إليها مجددا بهذه المناسبة خاصة من اجل تقييم "قابلية البقاء و الفعالية". و أوضح متدخلون خلال حفل افتتاح هذه الجلسات المقررة خلال خمسة أيام أن "الأطراف التي تساند مبادرات التكيف يرغبون في معرفة ما إذا كانت هذه المبادرات حقيقة عملية و إلى أي درجة ستصل إلى النتائج المرجوة". و هناك "عوامل مختلفة مثل الفقر المعمم و هشاشة الأنظمة البيئية و ضعف المنظمات تضر بقدرة الجماعات الإفريقية على التكيف مع التغيرات المناخية التي ستظهر خلال 20 إلى 30 سنة". و أكد العديد من المشاركين للصحافة على أهمية تعزيز قدرات الباحثين و محترفي التنمية و أصحاب القرار الأفارقة على "المساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية". و وجهت دعوة أيضا من اجل تشجيع التكيف على مستوى الجماعات الريفية و الحضرية خاصة الأكثر هشاشة من خلال دعم البحث العلمي الضروري من اجل إعداد الأعمال الواجب القيام بها لتسهيل التكيف. و من اجل تسهيل هذا يجب تسهيل فهم النتائج التي يتحصل عليها الباحثون فيما يخص "التنوع و التغيرات المناخية". و حدد منظمو هذا المنتدى الذي سيتم خلاله تقديم عروض هدفا يتمثل في "المساهمة في تقليص الفقر بإفريقيا" من خلال تحديد "الهشاشة في مجال الاستعداد لمزيد من الفقر اثر التغيرات المناخية".