دعا الملتقى العلمي العربي الذي اختتم أشغاله بمدينة الحمامات التونسية إلى تطبيق الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 وتوظيفها في التنمية الشاملة والمستدامة. وأوصى الملتقى الذي تمحور حول "ضمان الآمن النووي العربي" إلى نشر ثقافة الأمن النووي عبر مختلف مراحل التعليم في الدول العربية ومن خلال وسائل الإعلام المتنوعة والمحاضرات والندوات. وحث الدول العربية التي لم تنضم إلى عضوية الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى الانضمام إليها بما يتماشى وقرارات القمم العربية التي تطالب بذلك كما حث على تطبيق الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لغاية سنة 2020 وتوظيفها في الأغراض التنموية الشاملة والمستدامة . وطلب المشاركون في الملتقى مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغية تنظيم ورشة عمل متخصصة حول توضيح وتحديد المفاهيم المتكاملة للأمن والأمان النوويين والتنسيق الفعال معها بشان المساعدة في تحديد الاحتياجات اللازمة لتكريس مقومات الأمن النووي المستدامة بما في ذلك التدريب والتكوين والتعليم والدعم الفني والتقني قصد تعزيز النظام والأمن النووي العربي . وقد تناول الملتقى مواضيع تتعلق بماهية الأمن النووي وجوانبه القانونية والتشريعية والعلاقات مع المنظمات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي ودور الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجال الأمن النووي واستراتيجيات الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والتوجهات النووية المستقبلية عربيا ودوليا.