عكف المشاركون في الملتقى العلمي حول إستراتيجية الأمن النووي في الدول العربية - الذي انطلقت أشغاله يوم الاثنين بمدينة الحمامات التونسية- على دراسة عدة محاور تتعلق بماهية الأمن النووي ومبادئه الأساسية ودوافعه الأمنية والسياسية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية ودور الجامعات في مجال الأمن النووي وإستراتيجية الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وشدد المنظمون على أهمية التوجهات العربية والإقليمية والدولية الرامية إلى " التوسع " في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما يخدم الأغراض التنموية كما ابرزوا " حتمية توفير المناخ العلمي " لمناقشة القضايا المرتبطة بسلامة المنشات النووية العربية حتى " يتم تجنيب المواطن مغبة الأخطار " المصاحبة لتشغيل المنشآت النووية بالقرب من التجمعات البشرية .ويرتكز المشاركون في أشغالهم على العلاقات مع المنظمات المعنية بالأمن النووي والاتفاقيات الدولية والإقليمية المنظمة للأمن النووي والتوجهات النووية المستقبلية في المنطقة العربية إلى جانب استراتيجيات الأمن النووي عربيا ودوليا . ويرى المنظمون أن الملتقى يجسد الانشغالات العربية " بأمن المواطن العربي " كما يهدف إلى" رفع كفاءة " رجال الأمن العرب بما يتماشى والتطورات الأمنية السريعة التي يعرفها العالم المعاصر.