افتتح يوم الثلاثاء بوهران المعرض الدولي الثاني عشر بمشاركة 60 عارضا يمثلون شركات وطنية ومختلطة وأخرى خاضعة للقانون الجزائري تنشط في شتى القطاعات. وتعد هذه التظاهرة الاقتصادية التي تعرف حضور شركات من تونس، مناسبة للتعريف بالمنتوجات الصناعية والكهربائية والكهرومنزلية وأخرى تخص النسيج والتأثيث ومواد البناء والمعدات المستعملة في قطاع البناء والأشغال العمومية. وتحظى الصناعة الغذائية باهتمام خاص في هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية 8 نوفمبر الجاري حيث تشارك 8 مؤسسات مختصة في هذا المجال لاسيما في صناعة المشروبات الغازية والمياه المعدنية والعسل والحليب ومشتقاته إلى جانب حضور شركات متخصصة في التغليف والتحويل. كما يحضر في هذا المعرض عدد من شركات التأمين والمؤسسات المصرفية وتلك المتخصصة في البريد وغيرها من المؤسسات الخدماتية. وأهم ما ميز هذه الطبعة أنه تم تقسيم قصر المعارض الذي يحتضن التظاهرة حيث خصص القسم الأول للعرض فقط فيما يعد الثاني فضاء للعرض والبيع ويتضمن المنتوجات الحرفية مثل صناعة الزرابي والألبسة الجاهزة و الحلي والأواني الخزفية، حسبما أوضحه المنظمون. وسيسمح هذا الموعد للعارضين المحليين من إبراز قدراتهم وتبادل الخبرات والأفكار مع المهنيين الذين سيزورون هذا الصالون وكذا الاطلاع على طلبات واهتمامات الزوار بهدف تنويع المنتجات لاسيما في مجال الصناعة الغذائية، حسبما أشار أحد العارضين. كما تعتبر هذه التظاهرة الذي تشرف على تنظيمها مؤسسة التظاهرات الاقتصادية والثقافية لوهران بالتعاون مع شركة "أس أش أم " فرصة للمشاركين لأول مرة من أجل اكتشاف احتياجات سوق منطقة الغرب الجزائري، حسب المنظمين.