استقطب المعرض الدولي الثاني عشر لوهران الذي احتضنه قصر المعارض بحي "المدينةالجديدة" من 2 الى 8 نوفمبر زهاء 13 ألف زائر حسب ما علم من مؤسسة التظاهرة الاقتصادية والثقافية المنظمة لهذا الموعد الاقتصادي. وقد سمح المعرض للجمهور بالاطلاع على مختلف المنتوجات الجزائرية في المجالات الصناعية والكهربائية والصناعة الغدائية والكهرومنزلية والنسيج والبناء والأشغال العمومية فضلا عن حضور شركة تونسية مختصة في التغليف. كما كان هذا الموعد فرصة للعارضين لأول مرة للتعريف بمنتوجاتهم والبحث عن نقاط للبيع وموزعين لتسويقها والوقوف على احتياجات السوق لاسيما في مجال الصناعة الغذائية حسب أحد المشاركين. وقد اعتبر بعض المشاركين أن هذه الطبعة لم تكن بنفس مستوى الطبعات السابقة نظرا لغياب شبه تام للشركات الأجنبية مما حال دون تبادل الخبرات والتجارب والبحث عن سبل الشراكة اضافة إلى نقص الاشهار مما أثر سلبا على استقطاب زوار مهنيين. وفي هذا الصدد أكد أحد مسؤولي مؤسسة التظاهرات الاقتصادية والثقافية لوهران أن طبعة عام 2011 ستكتسي طابعا جديدا حيث ستشرع المؤسسة للتحضير لها مع مطلع شهر ديسمبر المقبل وهذا بالتعاون مع شركة "صافكس" للعاصمة وغرفة التجارة والصناعة لناحية وهران حتى يتسنى إستقطاب شركات وطنية وأجنبية كبرى. وللتذكير فقد حضر هذا المعرض 60 عارضا يمثلون شركات وطنية ومختلطة وأخرى خاضعة للقانون الجزائري تنشط في شتى القطاعات. وما ميز هذه الطبعة هو تقسيم فضاء العرض إلى قسمين حيث خصص الأول للعرض والثاني للبيع والذي تضمن منتوجات الحرفية والألبسة الجاهزة والحلي الذي استقطب أغلبية الزوار.