أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 1300 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة بالإضافة إلى 800 وحدة استيطانية أخرى على أراضي الضفة الغربية. وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان له يوم الثلاثاء "أن الاستيطان لا يمس فقط بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بل يمثل أيضا خرقا صارخا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة". وقال الأمين العام أن تعنت إسرائيل في ممارساتها المخالفة للقانون الدولي من خلال خلق وقائع جديدة على الأرض وبناء المستوطنات وعزل مدينة القدس وتهويدها يعتبر تحديا صارخا للشرعية الدولية. ودعا الأمين العام للمنظمة اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بالعمل على إلزام إسرائيل وقف كافة أشكال الاستيطان التي تمس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. وتعتزم إسرائيل بناء أكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية. كما وضعت مخططا لتهويد منطقة النقب جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948 عبر إقامة 11 مستوطنة في المنطقة الممتدة ما بين بئر السبع وعراد. وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها بناء 13.500 وحدة سكنية جديدة في مدينة القدسالمحتلة ووضع مخطط لإقامة حي جديد يشمل بناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة "أرئيل" بالضفة الغربية.