سيعقد الصالون الجزائري-الألماني الثاني حول البيئة "أنفيرو ألجيري" من 22 إلى 24 نوفمبر بالجزائر العاصمة حسبما أفاد يوم الاثنين بيان للمنظمين. و سينظم هذا الصالون من قبل مؤسسة التعاون التقني الألماني (جي تي زاد) بالتعاون مع الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة (أ أش كا الجزائر) تحت الرعاية السامية لوزارة تهيئة الإقليم و البيئة الجزائرية بدعم من الوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي و التنمية. و أضاف نفس المصدر أن هذه التظاهرة تهدف إلى "إعطاء دفع إضافي لتعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة و إقامة علاقات تعاون جديدة بين البلدين" و "رفع التحديات البيئية". و أوضح البيان أن "الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة و الصناعة و مؤسسة التعاون التقني الألمان تقدمان مساهمة إضافية في إطار لاحياتها و نشاطاتها لتعميق التعاون و العلاقات الاقتصادية الجزائرية-الألمانية و إعطاء الفرصة للمؤسسات و أصحاب القرار الجزائريين للاستفادة من التكنولوجيات و الحلول الألمانية في مجال البيئة". و ستعرض أكثر من 30 مؤسسة ألمانية و 35 مؤسسة جزائرية تنشط في مجال تسيير النفايات و المياه و الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقوية منتوجاتها بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة على مساحة تقارب 1500 متر مربع. و ستشهد هذه التظاهرة أيضا مشاركة الرواد العالميين في مختلف مجالات التكنولوجيا و البيئة. و أكد المنظمون أن مشاركة العارضين بأعداد كبيرة تؤكد سعي البلدين لتعزيز علاقات الشراكة الثنائية. و بخصوص التعاون الجزائري-الألماني في مجال البيئة كلفت عدة مؤسسات بانجاز مشاريع في الجزائر في مجالات البيئة لا سيما في مجال مياه الصرف و تسيير النفايات و الطاقات المتجددة. و سيسمح مؤتمر سينظم موازاة مع الصالون حول موضوع "الطاقات المتجددة و التغير المناخي" للمقاولين و الخبراء الألمانيين و الجزائريين بتبادل المعلومات حول آخر التطورات المسجلة في هذه القطاعات و مناقشة الحلول و تقييم الطاقات التي توفرها السوق الجزائرية.