عين السبع (المغرب) - أجلت محاكمة المناضلين الصحراويين السبعة من اجل حقوق الانسان إلى 7 يناير 2011 بسبب التشويش الذي تسبب فيها بعض المحامين المغربيين و الحضور الذين منعوا سير المحاكمة وذلك بحضور عدة ملاحظين أجانب و الصحافة المغربية و الدولية حسبما لوحظ بعين المكان. و من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء المقبل قرار المحكمة بشأن طلب المحامين المتعلق بالافراج المؤقت عن المتهمين براهيم دهان و أحمد ناصري و علي سالم تامك الذين كانوا حاضرين في القاعة. و في مرافعتهم أبرز محامو الدفاع تعذر تنظيم محاكمة في قاعة غير ملائمة (ضيقة) و عدم ضمان أمن المتهمين فضلا عن عدم توفر ظروف محاكمة منصفة. و تم الإخلال بالمحاكمة و التشويش عليها داخل و خارج القاعة بحيث تم ترديد عبارة "صحراء مغربية" بحضور مدافعين أوروبيين عن حقوق الإنسان لا سيما إيطاليين و اسبان من بينهم اسباني كاد أن يلقى حتفه على يد الجمع الغفير عند مخرج المحكمة أمام أعين ممثلين عن السلك الدبلوماسي (الولاياتالمتحدة و السويد و فلندا واسبانيا). دعت مجموعة محامي الدفاع إلى احترام حقوق المناضلين الصحراويين. و ردا على أولئك الذي كانوا يصفون الصحراويين المتهمين ب"الخونة" تساءل أحد المحامين قائلا "ماذا تفعل الحكومة المغربية حاليا بنيويورك غير التفاوض مع جبهة البوليزاريو ". و يطالب المتهمون الصحراويون (إبراهيم دهان و احمد ناصري و علي سالم تامك و لشقر دقية و يهديه الطروزي رشيد و سغافار لبايحي و صالح) المحاكمون بتهمة "المساس بأمن دولة المغرب" علنا بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بحرية من خلال تنظيم استفتاء حول تقرير المصير.