شكل موضوع " تنمية زراعة الأعلاف الخضراء بالمناطق السهبية على غرار ولايتي الجلفة و الأغواط النموذجيتين" محور ملتقى جهوي احتضنه يوم الثلاثاء المعهد التكنولوجي المتوسط المتخصص بالجلفة. وشارك في الملتقى الذي عكفت على تنظيمه المحافظة السامية لتطوير السهوب عدد من الشركاء والفاعلين في الموضوع المستهدف للمعاهد التقنية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية على غرار المعهد الوطني لتربية الأنعام وكذا الديوان الوطني لإنتاج الأعلاف والمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي إلى جانب رئيسي الغرفة الفلاحية للجلفة وممثلي المصالح الفلاحية للولايتين المشاركتين وكذا عدد من فلاحي وموالي الجهة. ويهدف الملتقى الذي يحمل طابعا تشاوريا كما أوضح قليل صلاح الدين مسؤول المحافظة السامية لتطوير السهوب ل (وأج) على هامش الأشغال إلى محاولة بعث عملية إنتاج الأعلاف الخضراء وعلى وجه الخصوص الصفصفة بمناطق السهوب التي تتوفر على كل العوامل التي من شأنها أن تساعد على الوفرة في الإنتاج العلفي لذات النوع أين يعول على ولايتي الجلفة و الأغواط كولايتين نموذجيتين في العملية التي تنطلق نهاية شهر فيفري من السنة المقبلة. و ستمس العملية التجريبية حسب ذات المسؤول 360 هكتار تم إحصائها بالولايتين النموذجيتين يشارك في إنجاح العملية 48 فلاحا وموالا في الوقت الذي تعمل المحافظة على توفير بذور الأعلاف الخضراء وكذا إدخال تقنية البذر المباشر التي من شأنها المحافظة على التربة من الإنجراف وكذا التقليل من تكلفة الهكتار الواحد. ومن جانب آخر وحسب مسؤول المحافظة فإن عملية بعث زراعة الأعلاف الخضراء لا سيما الصفصفة "هدف نبيل وسامي من شأنه لا محالة المساهمة وإلى حد بعيد في تعزيز سبل تحقيق الإكتفاء الذاتي على المسوى الوطني". وبالتطرق للجانب التقني للأعلاف الخضراء تعتبر الصفصفة إحدى الأعلاف الغنية بالمواد الآزوتية المساعدة على إنتاج الحليب ومن ناحية أخرى يمكنها من خلال استعمال تقنية التجفيف أن يحافظ عليها لمدة أربع سنوات. ويتم حصد محصول الصفصفة سبع مرات في زراعة واحدة كما يعتمد عليها لفائدة الثروة الحيوانية خلال فترات الجفاف.