تعقد الدورة 13 لمجلس الأعمال الجزائري-التركي خلال شهر مارس 2011 باسطمبول حسب ما أعلنه يوم لسبت سفير تركيا بالجزائر أحمد نيكاتي بيغالي على هامش لقاء الأعمال بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأتراك. و صرح الدبلوماسي التركي أنه سيتم على هامش هذا الموعد الاقتصادي تنظيم معرض "هام" للمنتوجات المصدرة التركية معتبرا أن "هنالك إمكانيات تجارية جد هامة بين البلدين". و أضاف نيكاتي "لم نأت للجزائر للقيام بالتجارة فقط بل قدمنا لإقامة شراكات نافعة بين البلدين" واصفا المبادلات التجارية بين الجزائر و تركيا ب"غير الكافية" و التي كانت تقدر خلال سنة 2009 ب4 ملايير دولار. و من جهة أخرى جدد السفير التركي الاهتمام الذي يوليه بلده لإبرام اتفاق للتبادل الحر مع الجزائر قائلا "نحن ننتظر قرار الحكومة الجزائرية للتوقيع على مثل هذا الاتفاق حتى و إن لم تنطلق بعد المحادثات بين البلدين في هذا الصدد". وا أوضح أن شركة تركية ستنجز مصنعا للحديد والصلب بوهران باستثمار يقدر ب450 مليون دولار مشيرا أن الاستثمارات التركية بالجزائر تقارب حاليا 350 مليون دولار. و من المقرر أن تنطلق أشغال هذا المصنع في غضون "شهرين أو ثلاثة أشهر" و سيكون عمليا بعد سنة و نصف أو سنتين. و يقوم عدد من المتعاملين الاقتصاديين الأتراك بزيارة إلى الجزائر من اجل إقامة علاقات شراكة مع نظرائهم الجزائريين. و ينشط هؤلاء المتعاملون في قطاعات البناء و الفلاحة و الطاقة.