إن الحكم في من تجاوز الميقات ولم يحرم هو أنه يعود إلى ميقاته ليحرم منه وإن هو أحرم بعدما جاوزه ولم يعد فإن عليه دما وهو ذبح شاة لتركه واجبا من واجبات الحج، هذا فيما إذا كان يريد الحج أو العمرة، أما إذا لم يكن عازما على أداء نسك من النسكين الحج أو (...)
أما الميقات الزماني فقد بينه الله تعالى بقوله جلت قدرته: الحج أشهر معلومات فعلى مريد الحج أن لا يحرم بحجه إلا في الأشهر المعلومة وهي شوال وذو القعدة، وذو الحجة، أي العشرة الأيام الأولى منه، لأن الحج ينتهي بيومه الأكبر وهو يوم النحر، عاشر الحجة، وأنه (...)
إن قوله صلى الله عليه وسلم: من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنبه كيوم ولدته أمه نجده قد قيد الحصول على نتيجة هذه العبادة من غفران الذنوب غفرانا كاملا حتى لم يبق على النفس من أثر للتدسية فتطهر بعد ذلك وتصبح أهلا لرضي الله تعالى والقرب منه، (...)
إن الزوج والزوجة شخصان غريبان عن بعضهما، ربط بينهما بهذا الرباط الوثيق، وظللهما سقف واحد، وحوتهما بقعة واحدة؛ بعد أن لم يكن بينهما تواصل ولا اتفاق؛ ولذا فمن الضروري التنبه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة، إنْ لم يتنبها إلى كيفية التعامل معها فإنه (...)