أكتب
كي أفجّرَ الحزنَ.. وبعض الكتابةِ تهمة
أكتب كي ينتصرَ النّهارُ على سرّ العَتمة
كي تصافحنَي السّنابلُ كلّما ارتعشت غيمة
أكتب كي تعانقَني الورودُ على حين ضمّة
أكتب
حتّى أنقذَ البلادَ من أضراسِ الجنون
حتّى أنقذَ المرأةَ من نفسِها، جرّاء (...)
وانظر للمقيمين فيكَ كيف يعودون إلينا بعلمِهم.. ويشعلون القناديلا
تعال يا موت..
وانظر إلينا نحنُ.. الباقون هنا مؤقّتًا..
كيف نصنع مِن الحرف عمرًا طويلًا
تعال يا موت..
فبقدرِ غموضك.. علمتنا أن نعشق الكدح والتّفاصيلا
ونحن في وطني نموت ولا نموت..
لأنّنا (...)
لا شكّ أنّ صعود الشّهداء للسّماء أصبح خبرًا عاديًّا عند البعض! ولا شكّ أنّ الطّفل الفلسطينيّ أصبح عدوًا للاحتلال! فالحجر الفتّاك يرعبهم! والسّكين سلاحٌ متطوّر! والعَلَم يشكّل استفزازًا كما الكوفيّة الفلسطينيّة! لذا فمن يقتل فلسطينيًا لن يخسر شيئًا! (...)
آهٍ عليك..وكل آهٍ مقصلة
ومن نبكي عليه..هو لك مفخرة!
كيف ينمو الصّبر بين غصّةٍ وغصّة، وما آخر غصّة؟
شابٌ أم طفلٌ أم منزل!
أم أنّ الغصّات أصبحت سلسلة!
أدركنا المبدأ والمفارقة في جنين..
فلن يستطيعوا أن يبدّلوا وسائد الخيانة بصخرةٍ في الوطن..
يضع (...)
لأنّك بلادُنا الأحلى؛
حملناكِ..
على الأكتافِ حملا
فكان الطّغيان علينا بردًا!
حتّى يشاء الله
لنا نصرا..
لعلّ الأرضَ تنطقُ في آخر الزّمانِ!
بأنّا حفظناها..
لعلّا!
لا تبتئسي يا فؤاد السّماء..
فنحن
بالتّفاؤل
نبني
قصرا!
ولا تسألي:
هل يخاف (...)
يا رياحَ الوطن.. وشمسَ الدّروب
يا شروقًا يَجلدُه الغروب
يا سيّدة المنافي
لقد جُبلتِ من هذي البلاد
فلا تخافي!
يكفيك شرف النّضال
يكفيك شرف القتال
يريدون التّحليق على أكتافكِ
ولا يفلحون إلا بالتّحديق -أشباه الرّجال-
ينامون على المجازر ورماد (...)
لا ترى الجسد النّحيل!
ولا ترى دمعًا يسيل!
صبرًا يا قلبي..
فنحن كلّما قُتلنا..نحيا أكثر
وكلّما أُذِّنَ لنا..نفترق أكثر
فما نفع التّوبة أمام الشّاشات!
وما قيمة المَنطقِ في الجرائد والنّدوات!
وكم هي مسافة انتظار القرارات!
صبرًا يا قلبي..
فهناك (...)
بداية نعزّي أنفسنا ونعزّي الشّعب الجزائريّ في الشّهداء الذين سقطوا جرّاء الحرائق التي اندلعت في الأراضي الجزائريّة، نسأل الرّحمة لهم شهداء العمل الوطنيّ والإنسانيّ، ونسأل الصّبر السّلوان لذويهم وعائلاتهم.
ممّا لا شك فيه أنّ توأمة الجزائر مع فلسطين (...)