إنه، حقا، شأن داخلي يعني السوريين وحدهم! ولكن يكفي أن نطلع على أسماء الدول الغربية والأنظمة العربية الراعية لما يسمى الربيع العربي، الداعمة للمعارضات الموجهة، المنصبة لفلول الردة عما أنجزه العقل العربي بجميع نزعاته الدينية نفسها والعلمانية منذ (...)
ثارت منذ أيام زوبعة في فنجان، كما يقال، عن زيارة الكاتب الجزائري بوعلام صنصال المقيم في فرنسا، إلى تل أبيب؛ تلبية لدعوته إلى المشاركة في أحد الملتقيات الأدبية؛ احتفاء بما أظهره من ود تجاه اللوبي الصهيوني ومن تعاطف لصالح إسرائيل من خلال روايته ”قرية (...)
وأنا أتابع ما يحدث في تونس يوما بيوم، وأطمئن على حال بعض أصدقائي فيها أو من كانوا خارجها، هزتني كل مرة تلك التذكارات التي نمنمتها لي إقامتي فيها بين أفريل وأكتوبر من عام ,1994 لما كنت نزلت ضيفا على اتحاد الكتاب التونسيين، بعد أن ضاقت بي ظروفي (...)
لا أقدّر بالتحديد كم كان عمري حينما أخذت لي هذه الصورة، التي قد تكون الأولى في ألبوم حياتي. فغيري ربما يحوز ما هو أقدم منها.
فهي عندي أشبه بتحفة تنطق بما كانت عليه ملامحنا، نحن الأطفالَ الجزائريين، الذين لو امتدت حرب التحرير، التي نشأنا خلالها، إلى (...)
تتعدد الأسباب ويستمر الموت هو الموت· لكنه حين يصيب، في وقت مبكر، مفكرا وعالما وباحثا في مجتمع عربي إسلامي يتخبط في ليل حالك من الجبرية والاستسلام والانكفاء على الذات، بحثا عن طريق عودة إلى صيغة ماض قطعها الحاضر بحقائقه التي تتطلب مواجهة بأدوات هذا (...)
مربك وممتع في الآن ذاته الحديث عن سيدة متعددة التجارب ومتنوعة الإبداع، جميلة الصورة وعلى أنوثة باذخة، مثل آسيا جبار (فاطمة الزهراء إمالايان: اسمها الحقيقي المنحوت من هذا المزج المحيل على ما يشكل إثنية الجزائر، والذي تخلت عنه للكنية التي اشتهرت (...)
تكاد التجربة الروائية، في جزائر ما بعد الإستقلال، تكون استثنائية؛ إذا ما قورنت بغيرها في البلدان المغاربية وفي بعض البلدان المشرقية، التي خضعت للحماية أو للإحتلال الفرنسيين. ذلك، بالنظر إلى هيمنة النموذج المكتوب منها بالفرنسية
لكن الأمر الذي أود (...)
قرأت، المجموعة القصصية الجديدة للمبدع الصديق السعيد بوطاجين /تاكسنة بداية الزعتر، آخر الجنة/، الصادرة في ,2009 بإعجاب لم ينقطع خلال رحلتي الممتعة، حينا كما في النص الأول، الذي اتخذه الكتاب عنوانا له؛ عنوانا يحدد على تضاريس المكان، الذي يغدو في (...)